طالبت جماهير وداد صفرو لكرة القدم باستقالة المكتب المسير للفريق، الذي يتخبط في أسفل الترتيب بطولة القسم الوطني الأول هواة، بنقطة يتيمة.
ويرجع محبور الفريق الصفريوي هذا التواضع إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها غياب أي إستراتيجية لتحقيق وعود الجمع العام الأخير، والتي قطعها المكتب الجديد على نفسه، وفي مقدمتها الصعود إلى القسم الموالي، حيث لازالت الارتجالية والعشوائية وسياسة توزيع الريع بين بعض الأطراف هي المسيطرة، ما جعل نفس المشاكل التي ظل الفريق يعاني منها لسنين تبقى سيدة الموقف، وهو ما انعكس على مردودية الفريق وعطائه، حيث لم يسجل أي تغيير يذكر مقارنة بالسنين الأخيرة ما جعل الجماهير الصفريوية تنتفض في وجه الرئيس ومكتبه المسير بشعارات استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها، كان أبرزها المطالبة بالمحاسبة أو الاستقالة أو الإقالة.
و من جهتها دعت عدد من الفعاليات الرياضية بالمدينة السلطات المحلية والإقليمية إلى إيقاف الدعم المخصص للفريق إلى حين تدقيق الحسابات ورصد الاختلالات وتشكيل لجنة استعجالية تتكون من نخب محلية، لم يسبق لها أن تحملت مسؤولية تسيير الفريق، يعهد لها صرف المبالغ وتوفير الدعم المالي الكافي لها من أجل إنقاد ما يمكن إنقاذه.
وقد بررت هده الفعاليات تبنيها لهذا المطلب بكون المسيرين الحاليين يعمدون إلى صرف بعض المبالغ المهمة بطريقة مزاجية، يراعي فيها الولاء للمقربين عوض الاستحقاق والكفاءة.
ليبقى تدخل السلطات الإقليمية بشكل مستعجل هو الحل من أجل إيقاف النزيف لفريق له جمهور يصنف من أكبر الجماهير في مجموعته.