جمعية ملتقى الأسرة المغربية تتطلع إلى إصلاح عميق وشامل لمدونة الأسرة

رأت جمعية ملتقى الأسرة المغربية أن ثامن مارس من هذه السنة، حل والمجتمع المغربي بنسائه ورجاله
وأطفاله يتطلع إلى إصلاح عميق وشامل لمدونة الأسرة، يعزز المكتسبات ويصحح الاختلالات .
في سياق هذه الدينامية المجتمعية عبرت جمعية ملتقى الأسرة المغربية في بلاغ لها، عن تضامنها مع نساء غزة مطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي تستهدفهن وأطفالهن وأسرهن من طرف الكيان الصهيوني الغاصب بتواطؤ سافر من الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومواصلة انخراطها في النضال من أجل إرساء مدونة عادلة منصفة تحفظ الحقوق وتصون كرامة النساء والرجال والمصالح الفضلى للأطفال، تؤسس لبناء أسري متوازن يرفع الحيف والتمييز عن النساء  ويمكنهن من مواجهة مختلف التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية
والرقمية.
وشددت الجمعية على استعجالية ملاءمة جميع
التشريعات الوطنية والقوانين التنظيمية مع مقتضيات الدستور الذي أقر المساواة والمناصفة وعدم التمييز
،معتبرة أن النهوض بالحقوق الإنسانية للنساء رهان أساسي لتحديث ودمقرطة المجتمع وضمان العدالة الاجتماعية .
وطالبت جمعية ملتقى الأسرة المغربية بإرساء سياسات عمومية مندمجة مستدامة لتجاوز واقع اللامساواة وتداعياته على مكانة النساء وحقوقهن الأساسية، وتطبيق إلزامية التعليم إلى حدود 18سنة لمنع تزويج الطفلات، وتفعيل هيئة المناصفة ومكافحة التمييز والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، وتطوير خدمات القرب على المستوى الترابي(دور الحضانة،رياض الأطفال،المساعدة الاجتماعية…)،النهوض بشروط العمل ونظام الحماية الاجتماعية، الإعلام والتحسيس بالقوانين ذات الصلة بالنساء في جميع المجالات، قياس تفعيل التشريعات بتحديد الفجوة بين الالتزام والتفعيل
واعتماد برامج تحسيسية في المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام لمناهضة الصور النمطية وكذلك
إعادة إخراج صندوق التكافل العائلي الذي كان موجها أساسا لدعم أطفال النساء المطلقات .


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 14/03/2024