أقدم جندي من حرس الحدود المغربي بالمنطقة العسكرية 22 غير بعيد عن مدينة أحفير، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، على إطلاق الرصاص من سلاحه الوظيفي على زميلين له قبل أن يقدم على الانتحار.
وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن أحد الجنديين لقي مصرعه في الحال فيما تم نقل الآخر إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، لتلقي العلاجات الضرورية غير أنه أسلم الروح لبارئها في نفس اليوم متأثرا بجروحه التي وصفت بـ»الخطيرة».
هذا، وقد عرفت المنطقة استنفارا أمنيا وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وأسباب هذه الواقعة.