أعرب مجموعة من سكان مدينة حد السوالم للجريدة عن استيائهم من الوضع الأمني الذي باتت تعرفه جل أحياء المنطقة، بعدما استفحلت الجريمة بمختلف ألوانها بهذه المدينة التي تعرف كثافة سكانية تزداد كل سنة، مع استقرار عدد كبير من سكان المدن القريبة من حد السوالم، خاصة من الدارالبيضاء والجديدة، إضافة إلى نزوح عدد من الباحثين عن العمل بالمنطقة الصناعية من مختلف مدن المملكة .
استياء ساكنة حد السوالم جاء بعدما تعددت حالات «الكريساج» ببعض الأحياء التي تفتقد للتواجد الأمني لرجال الدرك الملكي، خاصة حي العمران والحي الصناعي، بسبب عدة حالات للسرقة بالخطف والتهديد بالسلاح الأبيض أو بالاستعانة بالكلاب الشرسة، حيث صرح للجريدة أحد السكان، أن شكايات المتضررين والضحايا هي في ارتفاع بسبب هذه الجرائم التي يزيد في استفحالها انتشار تجارة المخدرات، خاصة الأقراص المهلوسة والكيف، إذ عاينت الجريدة يوم الأحد ما قبل الأخير بالسوق الأسبوعي، جانحا بكلبين شرسين يبحث علنا عن بائع «القرقوبي» بالسوق وأمام الملأ، مستغلا غياب رجال الدرك الملكي الدين تمركزوا بمدخل المدينة لضبط «مخالفي قانون السير»؟
وأمام الوضعية الأمنية الصعبة التي تعرفها حد السوالم، فإن عددا كبيرا من المواطنين يطالبون بتسريع إشراف رجال الأمن على المدينة بالنظر لاتساع رقعتها وتعدد مشاكلها، التي لم تعد بناء على ما يقع ميدانيا، مصالح الدرك قادرة على التعامل معها؟