تمكن فريق حسنية أكادير، مساء أول أمس الأحد، برسم الدورة 21 من الدوري الاحترافي الأول، من تحقيق انتصار هام على شباب المحمدية، أحد الفرق التي تشاركه في التواجد بالمراتب غير المريحة، والتي تهم عددا لا يستهان به من أندية نصف سبورة الترتيب، علما بأن الفريق الفضالي تمكن خلال آخر دورة من الخروج بانتصار هام على أولمبيك آسفي، فيما الحسنية راكمت هزيمتين متتاليتين أمام فريقي الصدارة الفتح الرباطي والرجاء البيضاوي.
وعليه، كان على الفريق الأكاديري أن يتجنب، بالملعب الكبير، سقوطا جديدا يعقد وضعيته في أسفل الترتيب. وقد دخل مباراته أمام الشباب بدون مدربه عبد الهادي السكيتيوي، الذي راكم ثلاث إنذارات وحل محله مساعده عبد الكبير أمزيان.
وقد عرفت المباراة شوطا أولا اندفعت فيه العناصر المحلية بحثا عن هدف التقدم، لكنهم واجهوا خصما متكتلا كان يكتفي هجوميا بمرتدات لم تكن تخلو من خطورة. وأضاع المحليون خلال هذا الشوط محاولتان أتيحتا للمهاجم كاتي جويس.
وخلال الشوط الثاني ستتمكن عناصر الحسنية من التوقيع على هدفين في الدقيقتين 55 و 66، وذلك بواسطة سفيان المودن من ضربة رأسية، بعد كرة مده بها مروان الشماخ، ثم جونيور مبيلي من تمريرة لفهد بندحمان. وطالب الفريق الأكاديري، في الدقيقة 70، بضربة جزاء تم الرجوع فيها إلى تقنية الفيديو (الفار)، الذي أقنعت لقطته الكثيرين ما عدا الحكم الرئيسي سليمان العاطفي، الذي تميز تحكيمه بعدم حماية لاعبي الفريقين من بعض التدخلات القوية.
وبهذا الانتصار، يرتقي الفريق الأكاديري من الرتبة 14 إلى العاشرة بمجموع 23 نقطة، فيما الفريق الفضالي يحتل الرتبة 12 برصيد 22 نقطة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير للحسنية حفز اللاعبين بمضاعفة منحة الانتصار التي وصلت إلى 20.000 درهم. وتنتظرهم يوم السبت القادم مباراة حاسمة أخرى خارج الميدان، سيحلون فيها ضيوفا على نهضة الزمامرة.