حسنية أكادير يجني ثمار عودة المدرب عبد الهادي السكتيوي ويغادر المنطقة الحرجة

 

يبدو أن فريق حسنية أگادير، ومنذ عودة مدربه ابن الدار عبد الهادي السكيتيوي، بدأ يسترجع قوته وتنافسيته، ويحقق نتائج إيجابية وملفتة، وذلك أمام أندية قوية كالرجاء البيضاوي والجيش الملكي.
فعقب الدورة 19، التي تمثل المحطة الأخيرة للفريق مع الإطار البرازيلي ماركوس باكيتا، والتي حصد خلالها الفريق بوجدة هزيمة أمام المولودية بهدفين نظيفين، بدأ مسلسل الاستفاقة مع السكيتيوي، ابتداء من الدورة العشرين التي شهدت تحقيق الفريق الأكاديري لانتصار دال على حساب الرجاء البيضاوي بهدفين مقابل هدف. وتلقى الفريق بعد هذا الانتصار هزيمة بالرباط أمام إتحاد توارگة، الذي يقوده الأخ الأصغر لمدرب الفريق طارق السكيتيوي، ليتواصل مسلسل الاستفاقة بتحقيق ثلاث انتصارات متوالية، أمام كل من المتصدر الجيش الملكي، وشباب المحمدية الذي أحرجه الفريق السوسي بميدانه، ثم المباراة الأخيرة أمام المغرب التطواني، والتي كانت مباراة صعبة حقق فيها فريق الحسنية انتصارا صغيرا، لكنه كبير من حيث حمولته، حيث جعل الفريق يرفع رصيده إلى 29 نقطة، وبوأه الرتبة التاسعة، بعد أن تركه باكيتا في الرتبة 14!
فخلال أربع دورات تمكن الفريق مع مدربه الجديد – القديم السكيتيوي أن يتسلق الدرجات ليصبح ضمن الفرق الناجية، وذلك خلال وقت قياسي تقريبا، مما سيؤهله لخوض المباريات المتبقية بمعنويات عالية، علما بأنه تنتظره خلال الدورة القادمة، الدورة 25، مباراة حارقة بملعب العبدي أمام الدفاع الحسني الجديدي الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها.
وقد بدأ الفريق استعداداته لهذه المباراة منذ زوال يوم الاثنين الماضي، وهو عازم على تسلق مزيد من الدرجات، علما بأن المكتب المسير للفريق عمل على تحفيز اللاعبين بمكافآت سمينة ( لا تقل عن 20.000 درهم) لكي يلعبوا الست مباريات المتبقية بروح تنافسية عالية تقرب الفريق، ولو بصورة نسبية، من فرق الصدارة. لننتظر ونرى !


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني 

  

بتاريخ : 26/04/2023