يمكن القول إن مباراة حسنية أگادير أمام الفتح الرباطي، برسم الدورة 21 من البطولة الاحترافية، كانت لرد الاعتبار بعد الهزيمة أمام نفس الفريق برسم منافسات الكأس الفضية.
فقد تمكن الفريق الأكاديري من تحقيق انتصار ثمين في مباراة عرفت شوطا أولا قويا للمحليين، ثم شوطا ثانيا تراجع فيه مردودهم البدني.
فخلال الشوط الأول تمكن أبناء السكيتيوي من التحكم في مجريات المباراة، بعد تفوقهم في معركة السيطرة على منطقة الوسط، وسلك خطة الدفاع المتقدم. وقد ساعدهم هذا على إحراز هدف أول من رجل يوسف مهري في الدقيقة 15. وكان نفس اللاعب قد أهدر قبل أربع دقائق هدفا محققا بعد تدخل حاسم للحارس الرباطي بنعبيد.
وخلال الشوط الثاني تواصل ضغط الحسنية إلى حدود الدقيقة 51، حيث سيتمكن العميد جمال الشماخ من إضافة هدف ثان، سيتلوه ضغط مسترسل للعناصر الرباطية بعد التغييرات التي أقدم عليها جمال السلامي. وكاد هذا الضغط أن يثمر أكثر من هدف لولا التدخلات الحاسمة للحارس مهدي الجرباوي.
وسيتمكن لاعب الفتح أيوب قاسمي، في الدقيقة 64، من التوقيع على الهدف الوحيد لفريقه الذي استغل تراجع العناصر المحلية ليخلق أكثر من فرصة لتحقيق التعادل. كما كاد جمال الشماخ، في الدقيقة التسعين، أن يضيف هدفا ثالثا من قذفة قوية صدتها العارضة.
وعموما فقد تمكن فريق الحسنية من تحقيق انتصار مهم وثمين صعد به إلى الرتبة التاسعة. وهو انتصار سيلطف بالتأكيد الأجواء المتوترة داخل الفريق، الذي سيتجه فيما يبدو، خلال جمعه العام العادي ليوم السبت القادم إلى تبني لائحة ترشيح واحدة، توافقية، تجمع بين المتنافسين الحبيب سيدينو وأمين ضور.