ألقت المصالح الأمنية التابعة للدائرة الرابعة بمكناس القبض على «أيوب «، الذي اغتصب والدته بعد الاعتداء عليها بالضرب والجرح، مساء يوم الجمعة 17 دجنبر 2021، ولا يزال الجدل دائرا بين من له حق إجراء مسطرة التقديم للعدالة: درك الدخيسة حيث وقعت الجريمة، أو مكان توقيف الجاني، وينتظر أن تفصل النيابة المختصة في ذلك.
وكشفت مصادر للجريدة حقائق مثيرة حول الشاب « أيوب « البالغ من العمر 27 سنة، منها قيامه بعد ارتكاب فعلته الشنيعة بتهديد والدته إن أقدمت على التبليغ عنه، وتركها فجر أول أمس السبت 18 دجنبر 2021 عارية وسط النباتات والأعشاب محاطة بعدد كبير من الكلاب، الذين لم يجرؤوا على الاقتراب منها وكأنهم كانوا بصدد حمايتها -حسب تصريحات الضحية – قبل أن يصدم حارس الأرض الفلاحية، التي كانت بها ويبلغ درك السلطة المحلية ويتم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج، في الوقت الذي ارتدى فيه « المجرم « ملابس نسائية وبقي مختفيا عن الأنظار إلى حدود التاسعة من مساء نفس يوم حين تمكنت مصالح أمن الدائرة الرابعة من إيقافه.
وحسب جيرانه، بكل من المجموعة 2 و3 ببرج مولاي عمر، فإن «أيوب « يتعاطى مختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة حيث كان يرعب أخته ووالده المقعد، وقد أقدم على فعلته هذه بعد أن كبل يدي والده المقعد وأجبر أمه تحت التهديد بعصا غليظة على مرافقته إلى «الجنانات» الواقعة في النفوذ الترابي للدرك الملكي بجماعة الدخيسة.