أفلح درك سيدي بوزيد ليلة رأس السنة الجديدة 2022، في إيقاف شخص من ذوي السوابق العدلية يبلغ من العمر 24 سنة، على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإغتصاب والتهديد بواسطة السلاح الأبيض.
ووفق معطيات الواقعة ، فإن «مصالح الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد كانت قد توصلت في شهر نونبر من العام الماضي، بشكاية الضحية الأولى التي اعترض طريقها المتهم قرب أحد المراكز التجارية وعرضها للتعنيف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض من أجل اقتيادها نحو احد الأماكن المهجورة، وتمكن بعد ذلك من اغتصابها رغم مقاومتها له، لتقوم بعد ذلك بإخبار زوجها بالموضوع وتقدمت بشكاية ضد المتهم الذي لم تتمكن من معرفة هويته حيث اكتفت بوصفه لأفراد الدرك الملكي المكلفين بإنجاز المحضر»، وقد «كرر المتهم فعلته تزامنا مع اقتراب نهاية السنة الميلادية، حيث اقتحم منزل سيدة متزوجة مستغلا غياب زوجها عن المنزل وقام باغتصابها، إلا ان هذه المرة، تعرفت الضحية على المتهم وتقدمت بشكاية ضده مع اعطاء عنوان إحدى المقاهي التي كان يتردد عليها بدوار المنادلة بجماعة مولاي عبد لله، وبعد توصل عناصر الدرك الملكي بمعلومات تفيد بأن المتهم يتواجد بالمقهى، طوقت المكان وتم إيقافه رغم محاولته الفرار، ليتم استدعاء الضحية الأولى التي انهارت فور مشاهدة المتهم».
«وبعد تنقيط الموقوف، تبين أنه ينحدر من منطقة هوارة نواحي مدينة أكادير، وانه من ذوي السوابق العدلية، وسبق وأن قضى عقوبة سجنية لمدة سنة ونصف بتهمة الاغتصاب، وجاء إلى مدينة الجديدة من أجل الاشتغال كحارس أمن خاص بإحدى الفيلات بوسط المدينة. وخلال الاستماع إليه اعترف بالمنسوب إليه، وبعد إتمام البحث أحيل على الوكيل العام الذي استنطقه وقرر متابعته في حالة اعتقال بجناية الاغتصاب والتهديد بالسلاح الأبيض وإيداعه السجن المحلي بالجديدة».