في القطار المؤدي إلى الضّواحي،
كانت الرحلة الثانيةْ،
سندباد على ظهر السفينة،
بينما أنا على صدر القصيدة
جنبي حمامة
ميّادةُ القوام،
كانت الرحلة الثانية،
من باريسَ نحو الضّواحي،
يدي تقلب أوراق الكتاب،
سألت الحمامة
عن اسمها:
أجابت:
أبي مغربي
وأمّي سالتْ
من لوحة مَاتِيسْ
ذات احتلال،
أمّا أنَا فاسمي،
حمامة السّلام
واتكأتْ على صدر القصيدة،
كنت أحلم بالرحلة الثانية،
داخل المجاز،
أبوس ورق الخريف،
في ساحة السّفراء،
وفي عينيّ وقت زائد
أربك الرّحلة الثانية
حيث طارت الحمامة
عائدة إلى متحف اللوفر،
تاركة ريشة
كذكرى،
أو كتابة ما سيخطه
الشعراء.