الجولة ما قبل الأخيرة من شطر الذهاب للدوري الاحترافي ..
بعد ثلاث هزائم متتالية، يتمكن الراسينغ البيضاوي من صنع فوزه الثاني هذا الموسم، وجاء على حساب أولمبيك خريبكة، وهي نتيجة ستبعث بعض الآمال في جسد الراك، سيما وأن الفريق صام عن تذوق طعم الانتصار منذ الجولة السابعة، ومع ذلك، مازال الراسينغ يتموقع في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد إحدى عشرة نقطة، بفارق خمس نقط عن المرتبة الأخيرة، حيث يقبع المغرب التطواني الذي تكبد خسارة قاسية، بعد عودته لملعب سانية الرمل، وهي الهزيمة العاشرة لحمامة تطوان التي لم تقو على التحليق عاليا في سماء البطولة الاحترافية، وباتت تئن تحت وطأة مخالب النزول، سيما وأن رحلة شاقة تنتظر الفريق نهاية الأسبوع إلى أكادير، لمنازلة متصدر الترتيب الحسنية.
خسارة الماط في ديربي الشمال، رفعت رصيد اتحاد طنجة إلى 24 نقطة، متقدما عن الرجاء العائد بخسارة من وجدة أمام نهضة بركان، وهي هزيمة اعتبرها المدرب غاريدو منطقية، لكنه استدرك في تصريح له، أن الحظ لم يكن بجانب فريقه، وبهذه النتيجة تجمد رصيد الفريق الأخضر عند 22 نقطة، وتنتظره مباراة محلية أمام الراسينغ البيضاوي نهاية الأسبوع الجاري، فهل بإمكان الرجاء التكفير عن التعثرين المتتالين، إرضاء للجماهير التي تتكبد عناء التنقل لتقديم المساندة غير المشروطة؟
الجدير بالإشارة، أن النهضة البركانية لعبت خلال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين، بعد طرد اللاعب الإفريقي دايو، من قبل الحكم جيد، كما تم طرد المدرب الجعواني، ومع ذلك، حافظ البركانيون على امتياز التفوق، رافعين رصيدهم إلى 18 نقطة، ويتطلعون إلى ختم مرحلة الذهاب بنتيجة إيجابية من مراكش، حيث سيواجهون الكوكب، العائد بهزيمة من الحسيمة بهدف لصفر، وهذه هي الخسارة الخامسة للفريق، مقابل خمسة تعادلات وأربعة انتصارات، فيما استفاد شباب الريف من امتياز الاستقبال، رافعا صيده إلى 21 نقطة، وهو رصيد مكنه من التموقع في الصف الرابع مؤقتا، في انتظار آخر مباراة عن شطر الذهاب التي ستجبره على التنقل إلى طنجة لمنازلة الاتحاد المحلي، ولعل فارق ثلاث نقط الذي يفصل بين الفريقين فوق خريطة الترتيب، سيجعل من هذه المواجهة شبه المحلية، قمة الشمال، فمن سيكسب رهانها؟
ديربي العاصمة انتهى بلا غالب ولا مغلوب، وكان كل من خيري والركراكي سطرا معا وصفة لتفادي الخسارة، بدليل تصريحاتهما التي صبت في كون التعادل منصفا، وبهذه النتيجة حافظ الفريقان على فارق نقطة واحدة التي تفصل بينهما، في انتظار الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث سيرحل العساكر إلى خريبكة لمنازلة فريق لوصيكا، العائد بخسارة من البيضاء أمام الراسينغ ، فيما سيستقبل الفتح الرباطي فريق سريع وادي زم، المنتشي بفوزه الرابع على شباب خنيفرة، وهو الفوز الذي مكنه من الارتقاء في سبورة الترتيب برصيد سبع عشرة نقطة، فيما تجمد رصيد الفريق الزياني عند ثلاث عشرة نقطة، ولعل التراجع الملحوظ لشباب خنيفرة على مستوى النتائج، حيث لم يتذوق طعم الفوز لسبع جولات بالتمام والكمال، هذا التواضع دفع بالمسؤولين إلى التعاقد مع المدرب التونسي القديم/ الجديد كمال الزواغي، الذي نزل معه الفريق الخنيفري إلى الدرجة الثانية، قبل أربع مواسم، ليدشن عودته بهزيمة أمام السريع، وتنتظره مباراة صعبة في ختام مرحلة الذهاب أمام الوداد . هي مغامرة لهذا المدرب، لكنه أبدى تفاؤلا كبيرا لانتشال فريق الأمس من وضعيته الحالية.
النتــــــــــــــائج
نهضة بركان – الرجاء البيضاوي 1 – 0
الراسينغ البيضاوي – أولمبيك خريبكة 2 – 1
المغرب التطواني – اتحاد طنجة 0 – 1
شباب الحسيمة – الكوكب المراكشي 1 – 0
سريع وادي زم – شباب خنيفرة 1 – 0
الجيش الملكي – الفتح الرباطي 0 – 0
حمامة تطوان فقدت أجنحة الطيران والرجاء يندحر ببركان
الكاتب : سعيد قاسمي
بتاريخ : 29/12/2017