خنيفرة : الدرك يتعقب آثار «الفراقشية»

تجري مصالح الدرك، بإقليم خنيفرة، الكثير من الأبحاث والتحريات، لفك لغز سرقة حوالي 22 رأس غنم بحظيرة فلاحية تقع بقرية «الويدان» ضواحي مولاي بوعزة، من طرف عصابة ما يصطلح عليه بـ «الفراقشية»، بعد أن تقدم الضحية بشكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي بمولاي بوعزة، التي بناء عليها استنفرت هذه الجهة الأمنية عناصرها بقيادة «كومندار» المركز القضائي للدرك الملكي بخنيفرة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أقدم مجهولون ليلة الثلاثاء/ الأربعاء 24/ 25 أكتوبر 2023، على اقتحام الحظيرة المذكورة تحت الظلام الحالك، والتي كانت تحتوي على أزيد من 50 رأسا من المواشي كادت كلها أن تقع بالشباك، غير أن المجهولين لم يستطيعوا اقتياد منها سوى 22 رأسا إلى نحو منطقة قريبة تسمى «أشبار»، حسب ما ضبطه المحققون من آثار، ومن هناك جرى شحن «الغنيمة» إلى وجهة مجهولة.
وأفادت المعطيات أن الفاعلين قد أقدموا، قبل ذلك بساعات قليلة، على استهداف حظيرة مجاورة للحظيرة المذكورة، وعمدوا إلى تسميم كلابها، وبعدها حاولوا سرقة بقرتين لولا شعورهم بتحرك على مستوى محيط المكان المستهدف، ليلوذوا بالفرار دون تمكنهم من تنفيذ مخططهم، وفي هذا الصدد، ما تزال عناصر الدرك تقوم بتحقيقاتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية الفاعلين.
وبقدر متابعة سكان وكسابي المنطقة لتطورات الموضوع، فهم يطالبون من مختلف السلطات المعنية بضرورة تكثيف الجهود لأجل الكشف عن هوية الفاعلين لغاية وضع حد لنشاطهم والحيلولة دون استفحال ظاهرة سرقة المواشي التي تعتبر مصدر عيش المنطقة المعروفة بأمنها وهدوئها، علما أن عدة مناطق بالإقليم قد سقطت ضحية العصابات المختصة في سرقة المواشي.


الكاتب : أحمد . ب

  

بتاريخ : 01/11/2023