بدعوة من «تنسيقية مناهضة الغلاء والدفاع عن الخدمات العمومية»، بخنيفرة، خرج حشد من سكان حي «آمالو إغريبن»، وهو من أكبر أحياء المدينة، في وقفة احتجاجية، رافعين فيها لافتات وشعارات منددة ب»مظاهر التهميش والاقصاء والغلاء،» ومطالبين «بتدخل الجهات المسؤولة لتحقيق انتظارات الساكنة العادلة والمشروعة.»
الوقفة الاحتجاجية التي لم تتجاوز نصف ساعة، تمت بمؤازرة ساكنة أحياء مجاورة، وفعاليات مدنية، كانت بمثابة «وقفة إنذارية» وفق تصريحات مصادر من التنسيقية التي لم يفتها التأكيد بأن «هذه الوقفة تأتي كخطوة ضمن برنامج احتجاجي يشمل أحياء أخرى على مستوى المدينة»، خصوصا منها التي ترفع «مطالب اجتماعية مشروعة، وتعاني التهميش والهشاشة وغياب الخدمات العمومية والبنيات التحتية الأساسية».
وشهدت الوقفة حضورا أمنيا ملحوظا ، لم يحل دون تنديد المحتجين «بغلاء المعيشة واستفحال الفقر»، كما طالبت يافطات ب « توفير خط للنقل الحضري يربط حي آمالو إغريبن بالمركز الاستشفائي الإقليمي، وتوفير ملاعب للقرب ودار للشباب تساهم في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بعيدا عن مسالك الانحراف الجارفة».
ومن بين المطالب الأخرى التي رفعها المحتجون، مطلب» ضرورة إعادة تأهيل السوق المغطاة (المارشي) وتقوية «شارع المسيرة» الرئيسي، مع الإسراع باستكمال تهيئة الحديقة العمومية»، فيما لم يفت المحتجين الإشارة ل»موضوع لاقط هوائي تمت إقامته، تحت جنح الليل، من طرف إحدى شركات الاتصال الهاتفي دون علم من السلطات، ودون استشارة الساكنة، ولا اكتراث بالآثار الخطيرة التي يمكن أن يشكلها على الصحة العامة «.
وعلى مدى زمن الشكل الاحتجاجي، تناوب عدد من أعضاء «تنسيقية مناهضة الغلاء والدفاع عن الخدمات العمومية» على مكبر الصوت بكلمات مُؤازِرة لمطالب الساكنة، ومنددة ب»استفحال غلاء المعيشة»، مشددة «على حق الإنسان في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية»، كما لم يفت بعضها الإشارة ل»مشاكل الحرفيين والتجار، وللركود الاقتصادي الذي تعانيه المدينة».
خنيفرة.. الغلاء والتهميش يخرجان ساكنة «حي آمالو إغريبن» للاحتجاج
الكاتب : أحمد . ب
بتاريخ : 05/05/2022