تعاقد فريق شباب الريف الحسيمي صباح أول أمس الاثنين رسميا مع المدرب الاسباني، ذي الأصول المغربية، خوان بيدرو بنعلي، لموسم واحد، بعدما تم الاتفاق على كافة تفاصيل العقد.
وسيكون بنعلي أمام تحدي إعادة بناء الفريق الذي تعرض لتصدع كبير بعد رحيل أبرز لاعبيه إلى فرق أخرى، وخاصة الحارسان ياسين الحظ وطارق أوطاح والمدافع زكرياء الهلالي، فضلا عن عبد الصمد المباركي، الذي أشعر المكتب المسير برغبته الرحيل.
وفي المقابل، تعاقد الفريق الحسيمي مع المدافع يوسف بوستة (26 سنة)، قادما من الجار المغرب التطواني، كما عزز صفوفه بالحارس سفيان نمير، الذي جاور في الموسمين الماضيين فريق شباب قصبة تادلة، حيث قاده إلى تحقيق الصعود إلى الدوري الاحترافي الأول، قبل أن يعود في نهاية الموسم الماضي من حيث أتى.
وسبق لسفيان نمير، الذي يعد منتوجا خالصا لفريق الرشاد البرنوصي، أن دافع عن الفريق الحسيمي في فترة سابقة.
يذكر أن المكتب المسير لفريق شباب الريف يشهد حالة تصدع، بعد الخرجات الإعلامية لبعض أعضائه، الذين حملوا مسؤولية وضع الفريق الراهن للرئيس، الذي يتعرض لحملة احتجاج من طرف المناصرين، مطالبين إياه بتحمل مسؤوليته، أو ترك المجال لغيره من الكفاءات القادرة على إعادة التوازن للفريق.
للإشارة فإن شباب الريف الحسيمي نجا من الهبوط إلى القسم الثاني بمشقة الأنفس، وهو السيناريو الذي تكرر طيلة المواسم الأخيرة.