دقيقة صمت في هيروشيما إحياء لذكرى مرور 80 سنة على إلقاء القنبلة الذرية عليها

أحيت هيروشيما أمس ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة.
وهاتان الضربتان اللتان عجلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب.
وقبيل بدء دقيقة الصمت في نفس اللحظة التي سقطت فيها القنبلة على المدينة الواقعة في جنوب البلاد وضع العديد من المشاركين أكاليل من الزهر أمام النصب التذكاري للضحايا.
وبمناسبة هذه المراسم، حضت هيروشيما مجددا قادة العالم على التحرك للتخلص من الأسلحة الذرية.
وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي، إن «الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعا لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم».
وأضاف أن «بعض القادة يتقبلون فكرة أن الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إن هم يهددون بتقويض أطر تعزيز السلام».
وسبق لماتسوي أن دعا في يوليوز الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة هيروشيما بعد أن قارن الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي في 1945.
وشارك ممثلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت في هيروشيما، وفقا لمسؤولي المدينة.
وستقام مراسم مماثلة في ناغازاكي يوم السبت يتوقع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول.


بتاريخ : 07/08/2025