الدكتور المسكيني إحسان: تم تغييبنا من الحوار الاجتماعي ونطالب بدمجنا في القانون الأساسي للأساتذة الباحثين
ينفذ الاتحاد العام لدكاترة المغرب، يوم غد الأربعاء 18 ماي 2022، إضرابا وطنيا، بسبب تغييب ملف الدكاترة الموظفين في الحوار الاجتماعي واستمرار سياسة تهميشه وإقصائه.
دواعي هذه الخطوة النضالية، تتلخص في العديد من الأسباب كما يعدد ذلك في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، الدكتور المسكيني إحسان، رئيس الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، حيث يؤكد أن هذا الإضراب سيكون بجميع المؤسسات الحكومية ردا على إقصاء ملف الدكاترة الموظفين من الحوار الاجتماعي واستمرار سياسة تهميش الدكاترة الموظفين المغاربة.
ويضيف الدكتور المسكيني إحسان، أن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب كان ينتظر من الحكومة، رد الاعتبار لهؤلاء الدكاترة الذين عانوا الويلات، خاصة أن هذه الحكومة رفعت في شعاراتها إنصاف الكفاءات الوطنية من الموظفين الحاملين أعلى شهادة، لكن للأسف يتفاجأ الاتحاد بعدم إدراجه كملف في الحوار الاجتماعي وإيجاد مخرج له، رغم أن تسوية وضعية الدكاترة سواء في الإدارات العمومية والمؤسسات والجماعات الترابية لن يكلف الحكومة أي اعتمادات مالية إضافية.
وطالب رئيس الاتحاد، رئيس الحكومة، أن يفتح الحوار مع الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب الممثل الرسمي لدكاترة الموظفين وسن مرسوم استثنائي، وذلك بدمج جميع الدكاترة في النظام الأساسي للأساتذة الباحثين بدون قيد أو شرط. مشددا على مواصلة الاتحاد النضال من أجل رد الاعتبار لحاملي شهادة الدكتوراه بالمغرب.