اقتنص فريق الرجاء البيضاوي بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم من مدينة دوربان الجنوب إفريقية، بعدما تغلب على مضيفه أمازولو بهدفين دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في الصدارة، متقدما بثلاث نقط على مطارده المباشر وفاق سطيف الجزائري، الذي رفع رصيده إلى 9 نقط، بعدما تفوق على ضيفه حوريا كوناكري، الرابع بثلاث نقط، بهدفين مقابل هدف واحد، فيما بات أمازولو ثالثا بست نقط.
وقدم الفريق الاخضر أداء قويا، تحت قيادة مدربه رشيد الطاوسي، الذي راهن على تعويض هزيمة المرحلة السابقة أمام حوريا كوناكري، فاعتمد على العميد محسن متولي والكونغولي الديمقراطي فابريس نغوما وحميد أحداد في خط الهجوم.
وأسفر الضغط الرجاوي عن تقدم سريع عبر أحداد، الذي أرسل كرة ساقطة في الشباك، مستغلا تقدم حارس أمازولو فيلي موتوا، عقب تمريرة متقنة بينية من محسن متولي (7).
وسبب هذا الهدف ارتباكا في صفوف أبناء المدرب مكارتي، وفي المقابل منح دافعا معنويا للعناصر البيضاوية، التي أحكمت سيطرتها على مفاتيح اللعب من خلال الانتشار الجيد فوق رقعة الميدان.
وحاول أمازولو تدارك الموقف في الشوط الثاني، إلا أن فرص الفريق الأخضر كانت أخطر، حيث نجح قلب الدفاع إلياس الحداد في تعزيز تفوق النسور الخضر من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، بعد لعبة جماعية مميزة وتمريرة بالرأس من جمال حركاس(77).
وبملعب 11 نونبر بالعاصمة لواندا، قلب فريق الوداد الرياضي، مساء السبت، الطاولة على ساغرادا الأنغولي وتغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، ليعتلي صدارة المجموعة الرابعة، مستغلا تعادل بيترو أتلتيكو الأنغولي مع ضيفه الزمالك المصري من دون أهداف.
ونجح الفريق الأحمر في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي، لينتزع الصدارة مستفيدا من تعادل الزمالك أمام بيترو أتليتيكو، حيث رفع رصيده إلى 12 نقطة، بفارق نقطة عن بيترو صاحب المركز الثاني، فيما تجمد رصيد ساغرادا عند نقطة واحدة في المراكز الرابع والاخير، بفارق نقطتين خلف الزمالك المصري.
وبسط الوداد في هذه المواجهة سيطرته القوية على مجريات اللعب، عبر بعض التمريرات التي حاول من خلالها فرض أسلوبه والبحث عن منفذ صوب المرمى الأنغولي، لكن دون صناعته لفرص خطيرة، لكن هذا الأسلوب في اللعب، منح جرأة للفريق الأنغولي، الذي سعى لاستغلال تقدم العناصر الودياية، وبناء مرتدات سريعة، أثمرت إحداها هدفا عبر جواكيم باسينسيا في الدقيقة 30، مستغلا خطأ في التغطية الدفاعية.
وخلال الشوط الثاني، واصل الوداد سيطرته على المباراة بحثا عن هدف التعادل، حيث عمد المدرب وليد الركراكي إلى إشراك منصف الشراشم وغي مبينزا من أجل ضخ دماء جديدة في الخط الهجومي للفريق، وهو ما كان له وقع إيجابي، حيث تم بناء هجمات متتالية، أثمرت العديد من الفرص كانت أبرزها الضربة الرأسية للمترجي وتسديدة مبينزا اللتان تصدى لهما الحارس الأنغولي.
وتمكن الوداد من إضفاء طابع النجاعة على هجماته حين استلم المترجي كرة من الركنية، نجح في وضعها في سقف المرمى، مانحا هدف التعادل للوداد في الدقيقة 82، قبل أن يحرز جوفيل تسومو الهدف الثاني في الوقت القاتل، لتنتهي المقابلة بفوز ودادي بهدفين لواحد.
وكان فريق القلعة الحمراء قد ضمن تأهله بشكل رسمي إلى دور ربع النهائي، بعد تفوق بيترو أتلتيكو الأنغولي على مواطنه ساغرادا إسبيرانسا بهدفين دون رد، في المواجهة المحلية التي جمعتهما برسم الجولة الرابعة.