يرفع فريق الوداد البيضاوي، بداية من الثامنة من مساء يومه السبت بمركب محمد الخامس، شعار الفوز دون سواه في لقائه أمام الزمالك المصري، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا.
ويتطلع الفريق الأحمر إلى تحقيق الفوز، واستعاد التوازن بعد هزيمته الأخيرتين، حيث سقط يوم السبت أمام بيترو أتلتيكو ويوم الأربعاء بميدانه أمام حسنية أكادير، ما جعله يتراجع في الترتيب قاريا ومحليا.
وسيستفيد الفريق الأحمر من دعم مناصريه، عقب قرار السلطات الحكومية بعودة الحياة إلى المدرجات، بعد إغلاق دام سنتين، الأمر الذي سيحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من إمكانيات، بغاية انتزاع الانتصار ومواصلة التنافس على بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي، رغم ان المهمة ستكون صعبة أمام الزمالك، الذي يحل بالدار البيضاء رافعا الشعار ذاته.
وحددا إدارة الوداد ثمن تذاكر المدرجات المكشوفة في 30 درهما، والمدرجات غير المكشوفة في 50 درهما، أما المنصة الشرفية فحدد لها 500 درهم.
وسيدخل المدرب وليد الركراكي، الذي تعرض لبعض الانتقاد عقب تعثره الفريق في لقاءيه الأخيرين، لقاء اليوم من دون مدافعه الشيخ كومارا، الذي سيغيب عن الملاعب بداعي الإصابة لمدة تناهز ثلاثة أسابيع، لكنه في المقابل سيسترجع أغلب لاعبيه المصابين، وفي مقدمتهم بديع أووك وأيوب العملود ورحيم، الأمر الذي سيمكنه هامش اختيارات مريح للغاية.
وفي الجهة المقابلة، يعتبر الزمالك المصري أن مواجهة اليوم هي الفرصة الأخيرة للمدرب الفرنسي باتيريس كارتيرون، بعد تعثره في الجولتين السابقتين بالتعادل ضد ممثلي أنغولا بترو أتلتيكو وساغرادا دي اسبرانسا 2 – 2 و0 – 0 على التوالي، وبالتالي لا بديل عن الانتصار من أجل الابقاء على حظوظه بمواصلة المشوار في المسابقة المتوج بلقبها 5 مرات آخرها عام 2002.
وتعززن صفوف العملاق المصري باللاعب أحمد سيد «زيزو» عقب شفائه من فيروس كورونا، لتكتمل تشكيلته، التي تضم مجموعة من الدوليين يتقدمهم المغربيان أشرف بنشرقي ومحمد أوناجم، اللذين سيكونان في مواجهة فريقهما السابق.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في نصف نهائي 2016، حيث فاز الزمالك ذهابا 4 – 0 ورد الوداد إيابا بفوز غير كاف للتأهل إلى النهائي 5 – 2.
وسبق للفريقين أن التقيا أيضا في مباراة كأس السوبر الأفريقي عام 2003، حيث كانت الغلبة للفريق المصري أيضا بعدما فاز 3 – 1، لينال اللقب للمرة الثالثة في تاريخه آنذاك.
ويلعب في لواندا ساغرادا مع ضيفه بترو أتلتيكو.
وفي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سيكون نهضة بركان في انتظار حضور سيمبا التنزاني، يوم غد الأحد بداية من الثامنة ليلا، بالملعب البلدي ببركان، برسم ثالث جولات المجموعة الرابعة.
وحصل الفريق على دفعة معنوية مهمة، عقب انتصاره مساء الخميس على الجيش الملكي، في لقاء مؤخر عن الجولة 18 من الدوري الاحترافي الأول.
ويمكن القول إن هذا الانتصار من شأنه أن يحفز اللاعبين على تقديم أفضل عطاء لهم، بغاية تعويض الخروج الخاطئ خلال الجولة الماضية أمام أسيك ميموزا الإيفواري 3 – 1، وهي الهزيمة التي فجرت انتقادات كبرى لاختيارات المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي، الذي سيكون أمام فرصته الأخيرة، ذلك أن أي نتيجة سلبية قد تضعه خارج الخدمة.
وسيكون الفريق البركاني مساندا من مناصريه في هذه المواجهة القوية، الأمر الذي سيمنح اللاعبين شحنة معنوية إضافية.