يستقبل فريق الرجاء البيضاوي نادي هلال القدس الفلسطيني، في الثامنة من مساء يومه الاثنين بمركب محمد الخامس، برسم ذهاب الدور 32 من منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
ويأمل الفريق البيضاوي حسم أمر التأهل بشكل نهائي في لقاء اليوم، وبالتالي خوض لقاء الإياب بشكل مريح.
ومن المقرر أن تقام مباراة العودة بين الفريقين على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بالقدس في الثالث من شهر أكتوبر، حيث لازال الفريق البيضاوي في انتظار موافقة السلطات الأمنية الاسرائيلية لدخول فلسطين. وسيكون الفريق الفلسطيني محروما من خدمات اثنين من لاعبيه، هما جلال أبو يوسف وإبراهيم الحبيبي، بعدما منعتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة الضفة الغربية، حسب ما أعلن عنه الفريق المقدسي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»
وكانت بعثة نادي هلال القدس قد وصلت إلى الدار البيضاء ظهر الجمعة، حيث ضمت اثنين وعشرين لاعبا إضافة إلى الطاقم التقني والإداري للفريق وإدارة النادي واللجنة الاعلامية ورئيس البعثة، مدير النادي جمال غوشة .
ومن المتوقع أن تشهد هذه المباراة حضورا جماهيريا كبيرا،ب النظر إلى الإقبال الكثيف على تذاكر المباراة التي طرحتها إدارة الفريق الأخضر للبيع صباح السبت بثلاث نقط هي مركب محمد الخامس، ومركب الوازيس، وملعب تيسيما، فضلا عن عملية البيع عبر الأنترنيت.
وحددت إدارة الرجاء، أسعار التذاكر في 50 درهما للمدرجات المكشوفة و100 درهم للمنصة الجانبية، بينما حدد سعر الولوج للمنصة الشرفية في 300 درهم.
وعبرت الجماهير الرجاوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حضورها المكثف لهذه المباراة دعما للقضية الفلسطينية، التي تستحضرها الجماهير الخضراء بشكل كبير في أناشيدها وأغانيها.
وتأتي مشاركة نادي هلال القدس في البطولة العربية بدعم من صندوق ووقفية القدس.
ومن المنتظر أن يمنح المدرب كارتيرون الفرصة في لقاء اليوم لبعض الأسماء الاحتياطية، خاصة في الجبهة الأمامية، وسيكون أول الحاضرين اللاعب الكونغولي مالانغو، عقب حصوله على رخصة مؤقتة من الاتحاد الدولي، مع ترك أيوب نناح وحميد أحداد وبدر بانون في دكة الاحتياط بسبب مشاركتهم رفقة المنتخب الوطني المحلي في مواجهة الجزائر، مساء أول أمس السبت، وأيضا بفعل الوصول المتأخر لبعثة المنتخب الوطني.
ويعاني لاعبو الرجاء، وخاصة الدوليين، من الإرهاق بسبب خوضهم العديد من المباريات في اوقات متقاربة، وأيضا بسبب تنقلاتهم الكثيرة خارج المغرب.
وعموما يمكن اعتبار مباراة اليوم فرصة مواتية أمام العناصر البديلة لتقديم أوراق اعتمادها للمدرب كارتيرون، المطالب بتصحيح بعض الاختلالات، التي تم تسجيلها على أداء الفريق في المباريات السابقة.