نسي” بيتسو موسيماني” مدرب فريق “ماميلودي صان داونز” هزيمة فريقه بهدفين مقابل هدف واحد،في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية، التي احتضنها ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، مساء أمس الأول الجمعة،واهتم كثيرا بالهدف الذي سجله فريقه في مرمى الحارس “رضا التكناوتي “،وقال مدرب فريق “ماميلودي “فارق هدف واحد لن يقف أمام فريقي لتحقيق التأهل إلى مباراة النهاية خاصة وأن فريقي قدم عرضا جيدا وكان أكثر تنظيما فوق عشب الملعب”
في نفس سياق الحرب الكلامية، أضاف مدرب فريق “ماميلودي صان داونز” في الندوة الصحفية التي تلت المباراة” مباراة العودة لن تكون سهلة على فريق الوداد.المباراة في بريتوريا ستعرف طقوسا خاصة ،وعلى الكل أن يتذكر هزيمة فريق الأهلي المصري بخماسية مقابل لاشيء”.
ونغص هدف فريق ماميلودي صان داونزز” على جماهير القلعة الحمراء فرحتها بالانتصار(2 -1 ) وكانا من توقيع كل من “صلاح الدين السعيدي” في الدقيقة 26 و “بديع أوك»في الدقيقة 47 ،خاصة وأن الكل يعرف، بأن تسجيل هدف في مباراة خارج الديار،سيكون مؤثرا ،وسيجعل من مهمة فريق الوداد في مباراة الإياب في مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا ،مهمة صعبة.
وضيع فريق الوداد الرياضي، الكثير من الحظوظ،، في مدينة الرباط،بعد الأداء غير المقنع الذي ظهر به أمام فريق “ماميلودي صان داونز»كما أنه لم يعرف كيف يبقي شباكه نظيفة بعد أن استقبلت مرمى الحارس “رضا التكناوتي” هدفا بدائيا دقائق قليلة قبل نهاية الشوط الأول،وهو الهدف الذي ستكون عواقبه وخيمة على فريق الوداد الرياضي ،خاصة وان الفريق الجنوب إفريقي قدم أداء جيدا،وكان يبحث منذ انطلاقة المباراة عن تسجيل هدف أو أكثر في مدينة الرباط لإرباك فريق الوداد الرياضي.
ولعب فريق الوداد الرياضي بخطوط متباعدة جدا،الشيء الذي سهل على لاعبي فريق “ماميلودي صان داونز»،السيطرة على وسط الميدان،مع الهجوم بقوة عددية،وساعدهم في ذلك اللياقة البدنية التي خاضوا بها المباراة،بحيث لم يظهر أي أثر على سفرهم الطويل وحضورهم المتأخر إلى المغرب الذي لم يتم إلا يوم الثلاثاء ذلك أنهم إستمروا في نهجهم الهجومي من بداية المباراة إلى آخرها.
وإلى جانب النهج التاكتيكي الذي رسمه المدرب” فوزي البنزرتي” للمباراة، فإنه كان حذر مجموعة من لاعبيه من مغبة الحصول على إنذار سيكون الثاني وبالتالي سيغيب كلا من راكم إنذارين عن مباراة الإياب،وكان من نبههم مدرب الوداد الرياضي «(محمد النهيري،إبراهيم النقاش، صلاح الدين السعيدي،الحارس رضا التاكنوتي وزهير المترجي).
ولم يأخذ محمد النهيري،وإبراهيم النقاش تحذيرات مدربهما محمل الجد، فحصدا إنذارين واحد لكل منهما،وليجد المدرب فوزي البنزرتي نفسه في ورطة في مباراة العودة وسيكون عزاؤه في عودة اللاعب أوناجم الذي غيبته الإصابة عن مباراة الذهاب.
ومن خلال لعب فريق “ماميلودي صانداوز” يظهر جيدا بأن مدربه بيتسو أصبح وبحكم عدد المباريات التي خاضها ضد فريق الوداد الرياضي ومدربه البنزرتي،يعرف كل أوراقه،والتي أصبحت كلها مكشوفة،وهذا ما جعل المدرب” بيتسو” لايركن إلى الدفاع،بل بحث كثيرا عن الانتصار،وكان قريبا من تحقيقه لكن الفعالية غابت،كما غابت اللياقة البدنية ليجد لاعبو فريق الوداد أنفسهم غير قادرين على مجاراة لاعبي فريق “صان داونز” في إيقاعهم .
يذكر بأن فريق الوداد الرياضي سبق له أن أقصى فريق صان داونز،في سنة 2017 ،و2018 ،فهل ياترى سيعيد الكرة،أم أن زمن المستحيلات ولى؟.