زينة الداودية تستقطب جمهورا غفيرا في حفلها بموازين وتصرح للاتحاد الاشتراكي : سعيدة بالحضور الجماهيري الكبير من مختلف الأجيال الذي تفاعل معي والأغنية الشعبية فرضت نفسها عالميا

 

أحيت الفنانة الداودية حفلا في منصة سلا، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ19 من مهرجان موازين إيقاعات العالم.
وتميز الحفل التي تم السبت الماضي، بحضور جماهيري كبير ،الذي تفاعل مع الأغاني الناجحة التي قدمتها في هذه السهرة الفنية، خاصة وأن زينة الداودية استطاعت أن تستجيب لكل الأذواق، من خلال الألوان الغنائية ، التي اختارت تقديمها لمحبيها من مختلف الأعمار.
وعبرت أيقونة الأغنية المغربية الفنانة زينة الداودية في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، عن سعادتها الغامرة لهذا لنجاح الكبير الذي حققته مشاركتها في مهرجان موازين .
ولم تخف زينة الداودية في ذات التصريح، انبهارها بالتفاعل الكبير للجمهور مع الأغاني التي قدمتها للجمهور الذي قدم من مختلف المناطق المغربية، وتشكل من مختلف الأجيال، مضيفة أن ذلك ليس بغريب على جمهور متذوق ذي ثقافة موسيقية عالية.
وقالت زينة الداودية ،إن هذا النجاح والقبول والإقبال الكثيق ،جاء بفضل الله وحب الجمهور .
وعن طبيعة الأغاني التي حرصت على تقديمها في الدورة التاسعة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، أكدت الفنانة زينة الداودية، أن الطبق التي اختارته لجمهورها في هذه الأمسية الفنية ،كان متنوعا استجابة لجميع الأذواق، حيث كان الشعبي حاضرا إلى جانب الكناوي، موضحة أن الشعبي والكناوي لهما علاقة مع بعض،مشيرة إلى أن هناك مايسمى بالشعبي العيطة وشعبي المواضيع وشعبي تواشي وشعبي الساكن وشعبي الكناوي.
وأوضحت زينة الداودية، أن ذلك كان اجتهادا منها ،من خلال البحث في التراث المغربي الغني والمتنوع وفي المخزون الكبير الذي تزخر به بلادنا في هذا المجال .
وأكدت على أن المتلقي تواق دائما إلى الجديد وعاشق للتجديد ، وهو ما أسعى إلى تحقيقه ،طبعا على أساس أن نظل محافظين على الأساس والأصل الشعبي.
وكانت الفنانة زينة الداودية، قد عبرت في ندوة صحفية عن سعادتها بالمشاركة في هذه النسخة من مهرجان موازين، معتبرة أن هذا المهرجان بالضبط يشكل الأول والأفضل في مسارها الفني.
وكما عبرت عن ذلك عمليا من خلال أعمالها الفنية المتنوعة التي راكمتها في مسيرتها الفنية ، شددت في ذات الندوة الصحفية على أنها تغني جميع الأشكال والأنماط، ولديها ألوان كثيرة في الغناء، منها الراي والمصري والعراقي واللبناني ،مضيفة أن الأغنية المغربية الشعبية ،تمكنت من أن تفرض نفسها عالميا، مستشهدة في هذا الإطار، بالأسماء الفنية الكبيرة التي أدت الأغنية الشعبية المغربية مثل حسين الجسمي وماجد المهندس وغيرهما .
وعبرت أيضا على أنها منفتحة على جميع الأسماء الفنية المغربية للتعاون معها، نافية ومستبعدة أن تكون لديها أي حساسيات في المجال الفني ويمكنها التعامل مع جميع الفنانين المغاربة .
ورغم عدد المشاهدات التي حققتها عمالها الفنية التي فاقت المليار مشاهدة على منصة اليوتيوب لوحدها ،زيادة على المشاهدات الأخرى على باقي المنصات الافتراضية، فكل ذلك لاتعتبره نجاحا لها، بقدر ما تهتم بعدد الحضور في سهراتها الفنية.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 26/06/2024