نظم مهنيو المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، صباح أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية دامت ساعتين من الزمن، انطلاقا من الساعة العاشرة وإلى غاية الثانية عشرة ظهرا، رفعت فيها اللافتات واليافطات المطلبية، وصدحت خلالها الحناجر بالشعارات الاحتجاجية، للمطالبة بتحقيق العدالة المهنية بين مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية عبر إدماج المهنيين في الصندوق المغربي للتقاعد «CMR».
وقفة جاءت تلبية لنداء خمسة مكاتب نقابية محلية، التابعة لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، التي عملت على تكوين تنسيقية للنقابات المحلية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، بهدف الترافع على هذا المطلب/الملف الذي امتدت تداعياته السلبية لسنوات وأرخت بظلالها على يوميات المتقاعدين، الذين عانوا إجحافا كبيرا، وفقا لتصريح عدد من المحتجين، وهو نفس المصير الذي يتهدد المقبلين على التقاعد، نتيجة للتمييز على مستوى صناديق التقاعد، الأمر الذي يعتبر غير مقبول البتة، يقول أحد المتضررين، لكون إطار العمل واحد، لكن التدبير يختلف من مركز استشفائي جامعي إلى آخر، كما هو الشأن بالنسبة لنموذج مركز ابن سينا بالرباط ومركز ابن رشد بالدارالبيضاء.
ودعا المحتجون إلى تعديل الفصلين 71 و 72، مشددين على استعجالية دمج المستخدمين في نظام واحد للتقاعد، انطلاقا من مبدأ المساواة، مبرزين أن هذا التأخر يعيق حركة توظيف الأطر الصحية بالمراكز الاستشفائية الجامعية المحرومة من هذا النظام للتقاعد، الذي تم رفع جثمانه في خطوة رمزية، خلال الوقفة الاحتجاجية، في تكرار لمشهد احتجاجي سابق كان نعش التقاعد محوره المركزي.