أكد ستيف كروجر، المقيم الدائم لمنظمة  “كونراد أديناور “الألمانية”، أن “المنظمة تدعم الموقف المغربي تجاه وحدته الترابية، ولا تتردد أبدا في دمج الأقاليم الجنوبية للمغرب في أنشطتها التكوينية المختلفة حول الحكامة واللامركزية إيمانا منها بقيمة مشروع التنمية المغربية وصدقه”، وتابع ذات المتحدث بقوله ” إن المؤسسة تستعد لتنفيذ أنشطتها في مدينتي الداخلة والعيون المغربيتين لإدماجهما في إطار استراتيجية دعم ومواكبة سياسة التنمية للمملكة المغربية .”
وأضاف ستيفن كروجر، الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للقاء التواصلي بين منتخبي وموظفي جماعة تطوان، يوم الجمعة 12 نوفمبر الجاري بملحقة تطوان لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات، أن” هذا اللقاء يندرج في سياق الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، وهي مناسبة مرموقة للغاية حيث تظل نموذجا للنضال السلمي والذكاء الشرعي الذي من خلاله نجح الشعب المغربي في استعادة أراضيه وتعزيز وحدة أراضي المملكة المغربية”.
وأشار كروجر، في هذا اللقاء الذي أدار أشغاله الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مصطفى العباسي إلى أن “هناك فتورا في العلاقة بين المغرب وألمانيا. ولا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، حيث يضر بعلاقة الصداقة والثقة والإنجاز التي ميزت علاقتنا لعدة سنوات.”.
وأردف المتحدث ذاته أن “مؤسسة كونراد أديناور هي منظمة غير حكومية لا تخضع للسياسة الألمانية وليس لها أجندة سياسية ألمانية أو أوروبية رسمية. حيث تظل مؤسسة مستقلة في أعمالها واستراتيجيتها التنموية. وأنها كانت دائمًا وفية لالتزامها تجاه المغرب وما زالت تفعل ذلك. في الواقع، ورافقت مؤسسة كونراد أديناور دائمًا المملكة المغربية في مسيرتها التنموية لأكثر من أربعين عاما”.
وأكد ستيف كروجر، في هذا اللقاء الذي نظمه المرصد الجهوي للحكامة الترابية، ” أن المؤسسة لا زالت تدعم   الإصلاحات التي يقوم بها المغرب تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس على الصعيد الوطني بأسره. ولا سيما الأقاليم الجنوبية للمملكة”. وفي هذا الصدد شدد المقيم الدائم لمنظمة كونراد أديناور أن ”  منظمته تستعد لتنفيذ أنشطتها في مدينتي الداخلة والعيون المغربيتين لإدماجهما في إطار استراتيجية دعم ومواكبة سياسة التنمية للمملكة المغربية. . “.