طورت سرية الدرك ألملكي بسلا، من وسائل مراقبتها لفرض تطبيق طوارئ الحجر الصحي، باللجوء إلى معدات إلكترونية جد متطورة.
ويستعمل رجال الدرك الملكي بسرية بسلا، طائرات» الدرون» في المناطق غير السالكة(جماعة عامر وبوقنادل) لفرض تطبيق طوارئ الحجر الصحي ومراقبة كل الأنشطة المخالفة للقانون خاصة وأن هذه المنطقة معروفة بترويج مخدر الكيف.
ويقوم الدركي التقني المسؤول عن تسيير طائرة «الدرون «وفور توصله بالصور والفيديوهات بتحديد المكان المستهدف، حيث يتصل لاسلكيا بوحدات من رجال الدرك، موزعة بين خيالة ودراجين، فوق دراجات نارية رباعية العجلات (كواد) حيث يتم التدخل بالسرعة المطلوبة ومباغتة خارقي طوارئ الحجر الصحي وتوقيف المشتبه بهم بالقيام بأعمال إجرامية.
ومكن تنفيذ هذه العمليات النوعية، والجديدة، إلى جانب وسائل أخرى، رجال الدرك الملكي بسرية سلا، من توقيف 386 شخصا، خرقوا الحجر الصحي سواء لعدم استعمال الكمامة أو الخروج في الأوقات التي يطبق فيها حظر التجوال.
وعلمت الجريدة من مصادرها بأنه تم تقديم 90 موقوفا إلى المحاكمة في حالة اعتقال، لاقتران الخرق بطوارئ الحجر الصحي بالعصيان ، أو السكر، أو حيازة المخدرات.
وإلى جانب المراقبة من الجو، هناك عدة حواجز، وسدود قضائية ثابتة في كل مداخل مدينة سلا.
وتستعمل في هذه السدود الحواسيب المحمولة ،و»الآيباد» لتنقيط العربات والأشخاص.
وأسفرت عملية التنقيط عن توقيف مجموعة كبيرة من المبحوث عنهم وطنيا ومحليا.