الجزائر تهاجم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام لاتحاد المغرب العربي معا.. بأبشع النعوت !

فشلت مناورات الدبلوماسية الجزائرية الرامية إلى منع تعيين المغربية “أمينة سلمان” في منصب ممثلة اتحاد المغرب العربي لدى الإتحاد الأفريقي، هذه المناورات انتهت بفشل مرير لم يتجرعه القائمون على الجارة الشرقية .. في البداية، حاولت الجزائر عبثا تشويه سمعة الأمين العام لاتحاد المغرب العربي التونسي الطيب البكوش والطعن في صلاحياته القانونية كأمين عام لاتحاد المغرب العربي، من خلال حملة سياسية مغرضة مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والدول الأعضاء فيه لمنع هذا التعيين بكل الوسائل الممكنة، بالادعاء أن “هذا التعيين المزعوم غير مؤسس وليس ضمن صلاحيات الأمين العام لاتحاد المغرب العربي.. وادعت كذلك بأن مدة مهامه انتهت، وهو ما لم تشر اليه من قبل أبدا…”
واعترف البيان أنها اتصلت به وحاولت ثني المسؤول الإفريقي عن قراره بالادعاء أنها قامت “بالمساعي الملحة التي بادرت بها السلطات الجزائرية لدى مفوضية الاتحاد الأفريقي، من أجل اعتبار » التعيين غير قانوني.
واعتبرت الجزائر أن البكوش يسعى إلى «خدمة أجندة البلد الذي يستضيفه» بما ان مقر الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي يقع في الرباط.
وبعد ذلك انتقلت خارجية الجزائر إلى الهجوم على محمد فقي نفسه، وفي ذلك أصدرت بيانا لا يحترم أدنى أخلاق الديبلوماسية والإنسانية. وقد اعتبرت الجزائر قرار قبول اعتماد المغربية «غير مسؤول وغير مقبول»…
ووصل الحال ببيان الخارجية الجزائرية أن وصفت بـ« المتهور والطائش» رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى محمد فقي.
واعتبرت سلوكه السليم بأنه «غير المسؤول و غير مقبول »..
وكانت الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي أعلنت في بيان عبر موقعها أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “استقبل يوم الخميس 13 أبريل 2023، السيدة أمينة سلمان، التي قدمت له أوراق اعتمادها كممثلة دائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الافريقي”.
والقرار واضح المشروعية حيث تم اتخاذه في ظل الاحترام الكامل للقواعد التنظيمية و الإدارية لاتحاد المغرب العربي المنصوص عليها في قانونه الداخلي، كما احترم صلاحيات أمينه العام التونسي الطيب بكوش..