سفيان البقالي يهدي المغرب فضية سباق 3000 م موانع

أهدى العداء الواعد سفيان البقالي، مساء أول أمس الثلاثاء،المغرب أول ميدالية في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة على أرضية الملعب الأولمبي في لندن إلى غاية 13 غشت الجاري ،وذلك بعد فوزه بفضية مسابقة 3000 متر موانع.

وحل العداء المغربي في المركز الثاني بتوقيت 8 د و 14 ث و 49 /100، خلف البطل الأولمبي العداء الكيني كونسيسلوس كيبروتو الذي حل في المركز الأول بزمن قدره 8 د و 14 ث و 12 /100.
وكان المركز الثالث من نصيب العداء الأمريكي إيفان جايغر بتوقيت 8 د و 15 ث و 53 /100 صاحب أفضل توقيت عالمي للسنة ( 8د و1 ث و 29 / 100).
وبهذا الإنجاز أدخل البقالي ،البطل الصاعد (21 عاما) رابع أولمبياد ريو 2016 في نفس المسابقة (8 د و 14 ث و 35 /100)، المغرب سبورة الميداليات برسم بطولة العالم السادسة عشرة التي انطلقت الجمعة الماضي في انتظار مشاركة باقي المتسابقين.
وكان البقالي ، صاحب المركز الرابع في بطولة العالم للشبان في أودرجين ( الولايات المتحدة) عام 2014 ، قد حقق توقيت 8 د و 05 ث و 17 /100 في ملتقى روما في يونيو الماضي، حيث حل وراء الكيني كونسيسلوس كيبروتو ، قبل أن يفوز بالمركز الأول بملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، المحطة العاشرة من مسابقة العصبة الماسية، التي أقيمت منافساتها في 16 يوليوز المنصرم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث سجل توقيت 8 د و 5 ث و 12 /100. وتعد فضية البقالي ثالث ميدالية للمغرب في مسابقة 3000م موانع ضمن بطولة العالم بعد برونزية وفضية علي الزين في دورتي اشبيلية 1999 وإدمونتون 2001، علما بأن هذا الأخير أحرز أيضا برونزية المسابقة ذاتها في أولمبياد سيدني 2000. و تعتبر فضية البقالي الميدالية الـ29 للمغرب في تاريخ مشاركاته في المونديال منذ دورة هلسنكي 1983 في فنلندا (10 ذهبيات، 12 فضية و7 برونزيات).
مسار بطل:

انطلق العداء سفيان البقالي، المزداد في 7 يناير 1996 في مدينة فاس، في أول محطة عالمية له، في سنة 2004 حيث شارك في بطولة العالم للناشئين بمدينة يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية في مسافة 3000 موانع واحتل المركز الرابع.في سنة 2015، اكتفى بالمركز العاشر في بطولة افريقيا التي احتضنتها مدينة مراكش ، والمركز السابع في نفس مسافته 3000 متر موانع سنة 2015 في مدينة غوبيانغ الصينية في بطولة العالم للعدو الريفي فئة الشبان.
ويتحسن مستواه تدريجيا، بفضل مجهوداته ومثابرته في التداريب، لينتزع بطاقة المشاركة سنة 2016 في الألعاب الأولمبية في نفس المسافة و ليحتل في مسافته التي يفضلها 3000 موانع،الصف الرابع .سنة بعد ذلك، أي في 2017، يشارك في الدوري الماسي لألعاب القوى بالسويد ويفوز بالمركز الأول في سباق 3000 متر موانع. نفس التألق سيصاحبه أشهر قليلة بعد مشاركته في السويد، وهذه المرة في بلده المغرب وتحديدا في العاصمة الرباط حيث ينتزع مرة أخرى الصف الأول في الدوري الماسي.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي - وكالات

  

بتاريخ : 10/08/2017