تقدم تلميذ يتيم الأب رفقة أخيه، عشية يوم الاثنين 13 دجنبر 2021، بشكاية لذى الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور، مفادها تعرضه «لاعتداء من طرف أحد حراس الأمن بثانوية مولاي اسماعيل الاعدادية، أصيب على اثره بجرح غائر على مستوى حاجبه الأيمن».
وحسب مصادرنا، فـ «التلميذ سعيد الشناوي، يتابع دراسته بثانوية مولاي اسماعيل الاعدادية ويقطن بدوار المعيزات بالجماعة الترابية الجابرية اقليم سيدي بنور، يقطع يوميا ما بين 10 و 12 كلم لأجل التعلم ، غير أنه فوجئ يوم الجمعة المنصرم حين وصل متأخرا (أربع دقائق تقريبا حسب المصادر) عن موعد الدخول، بحارس أمن خاص بالمؤسسة يمنعه من ولوجها، وذلك باستعمال العنف في حقه، حيث وجه له «رأسية» أصابته على مستوى الحاجب الأيمن وقد ظل ينزف دون أن تقدم له يد المساعدة».
وفي تصريح للسيد ادريس، أخ التلميذ المعتدى عليه، «فقد تم نزع ملابس شقيقه الملطخة بالدماء داخل المؤسسة، وتمت مطالبته بعدم إخبار العائلة بالموضوع دون أن تقدم له يد المساعدة اللازمة لعلاجه»…
وجاء في شكاية التلميذ، «أنه ظل ينزف، ونظرا لخطورة الجرح الذي أصيب به، ذهب اليوم الموالي (السبت) راجلا من مقر سكناه الى المستشفى الاقليمي بسيدي بنور حيث خضع للعلاج و تم رتق الجرح الذي تطلب سبع غرز» .
وطالب شقيق المعتدى عليه الجهات المسؤولة بـ «اتخاذ الاجراءات اللازمة، وبإعمال القانون المنصف، من أجل وضع حد لمثل هذه السلوكات العنيفة المتنافية مع الغايات التربوية السامية للمؤسسات التعليمية».