تفجرت يوم الاثنين المنصرم، واقعة تعرض طفل يبلغ من العمر حوالي 12 سنة إلى الاعتداء الجسدي والاغتصاب من طرف شاب يبلغ من العمر حوالي 22 سنة بمدينة سيدي بنور، وهو الحادث الذي تولّدت عنه ردود أفعال و تساؤلات حول الوضع الأمني بالإقليم.
وأفادت مصادر مطلعة علاقة بهذه الواقعة، أنه بناء على الشكاية التي تقدمت بها أم الضحية القاطنة بدوار العمارنة التابع للجماعة الترابية سانية بركيك لدى مركز الدرك الملكي بالزمامرة، والتي مفادها تعرض ابنها لاعتداء جسدي والاغتصاب من طرف مجهول، ووفقا لتعليمات من النيابة العامة المختصة، فتحت الضابطة القضائية بحثا في النازلة، حيث تم الاستماع للطفل الضحية الذي صرح أنه كان رفقة أخيه البالغ من العمر حوالي 14 سنة مضيفا أن الاعتداء تم عليه بمدينة سيدي بنور بالقرب من ( الجوطية ) من طرف شاب، حيث مارس عليه شذوذه الجنسي وقام بالاعتداء عليه جسديا وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل المنصرم .
وأضافت ذات المصادر، أنه تم التعرف على المتهم الذي اختفى عن الأنظار، وأن هناك استنفارا في صفوف عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي قصد الكشف عن مكان تواجده وإلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة .وأكدت المصادر نفسها، أنه عكس ما تناقلته بعض المواقع والصفحات الفيسبوكية، فإن الطفل لازال حيا يرزق، و أن السلطات الأمنية قامت بتوجيهه إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة قصد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة و كذا تلقيه العلاج الضروري .