سؤال جوهري ذاك الذي تلوكه الألسن بإقليم سيدي بنور,و نحن على أبواب الدخول المدرسي الجديد 2017/ 2018 و المتمثل في « ماذا أعدت المديرية الاقليمية للتعليم بسيدي بنور للدخول المدرسي الجديد ؟ « و لعل ما تم الوقوف عليه بعدد من المؤسسات, خصوصا منها تلك المتواجدة بالعالم القروي و كذا الفرعيات التابعة لها, يجعل الرد على هذا السؤال مختصرا لا يتجاوز كلمتين و هما « لا شيء « بحيث لازالت العديد من المؤسسات بطابعها القديم و منها من عششت فيها الفوضى و العشوائية يصعب معها تغييرها و جعلها تستجيب للمذكرات الوزارية في مجال تحسين فضاءات المؤسسات التعليمية ، دخول مدرسي جديد بإقليم سيدي بنور ميزته الترقيع المفضوح و التخبط المستمر في مستنقع الاختلالات, مما ينذر بدخول مدرسي دون المعتاد و المنتظر ، فهناك مؤسسات تعليمية غزتها سكنيات عشوائية قلصت من فضاءات المؤسسات و حرمت التلاميذ من الاستفادة منها و ساهمت في تشويه جمالية المؤسسات ، و منها أخرى و بعلم من المديرية الاقليمية قد طالها تغيير في بناياتها السكنية دون حسيب و لا رقيب ؟ التجهيزات متهالكة و بعضها لم يعد صالحا لأي شيء، فكيف و الحالة هذه و غيرها مما ذكر و ما لم يذكر, سيكون الدخول المدرسي الجديد بإقليم سيدي بنور ؟ و قد سهل أحد الاساتذة في الرد عن السؤال بالقول أنه سيكون دخول مدرسي أشبه « بعملية سكب الماء في الرمل ! « لذلك فالمكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) سيواصل تنفيد برنامجه النضالي المعلن عنه سابقا خدمة للمدرسة العمومية و مساهمة منه في تحويل أنظار المسؤولين عن القطاع و على رأسهم محمد حصاد وزير التربية الوطنية لأجل التدخل و اصلاح ما يمكن اصلاحه بهذا الاقليم الذي أنجب الاوائل على الصعيد الوطني رغم المعاناة .