تم، يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، الافتتاح الرسمي لمصنع  ” ألبلا “المغرب التي يعد أول مصنع لهذه الشركة في شمال إفريقيا، ضمن منصة الصناعية لطنجة المتوسط. كما يعد هذا المرفق خطوة استراتيجية بعد استحواذ مجموعة “ألبلا” على الأغلبية في شركة “اتلانتيك باكاجينغ” ، مما يمثل توسعًا ملحوظًا في سوق شمال إفريقيا، كما أكد على ذلك المدير العام للشركة رشيد دويبي الذي صرح لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن شركة “ألبلا” هي شركة عالمية رائدة تشتغل في مجال البلاستيك. مضيفا في ذات التصريح أن المغرب كان يستورد هذه المنتوجات من الخارج لكن مع تواجد هذه الشركة بالمغرب سيصبح مصدرا لهذه المواد سواء لإفريقيا أو أوربا، وهناك مشاريع طموحة ستنجزها الشركة مستقبلا بالمغرب مما سيعزز البنية الاستثمارية للشركة ويقوي تنافسيتها.
ويعتبر هذا المشروع المشترك مع “ديانا هولدينغ” تحالفا استراتيجيا لتعزيز حضور مجموعة “ألبلا” في السوق الإفريقية الشمالية وإرساء أسس للنمو المستقبلي في المنطقة. يقول خافيير ديلجادو، المدير العام الإقليمي لشركة “ألبلا”: “نحن متحمسون للفرص التي يمنحها هذا التوسع بينما نعمل على ترسيخ مكانتنا في السوق المغربية وتمهيد الطريق لمزيد من النمو في شمال إفريقيا”.
تمتد المنشأة الجديدة ل”ألبلا” على مساحة 12 ألف متر مربع تقريبًا وتضاعف طاقتها الإنتاجية ثلاث مرات من 100 مليون إلى 300 مليون وحدة سنويا لتلعب دورًا أكبر في تلبية احتياجات التعبئة والتغليف للسوق المغربي.
للإشارة فإن شركة “ألبلا” تأسست عام 1955، وتطورت لتصبح شركة رائدة عالميًا في حلول التعبئة والتغليف، وتتواجد في 47 دولة مع 196 موقع إنتاج وقوة عاملة تتجاوز 23000 موظف. ويأتي التوسع في منصة طنجة المتوسط الصناعية في إطار مشروع مشترك مع شركة “ديانا هولدينغ” ، وهي شركة مغربية خاصة بارزة تأسست عام .1956
هذا وتحتضن منصة الصناعية لطنجة المتوسط (جزء من مجموعة طنجة المتوسط) أزيد من ـ 1200 شركة من جنسيات مختلفة، تعمل في مجالات السيارات والنسيج والطيران والأعمال الزراعية، من بين قطاعات أخرى، مما يمثل حجم أعمال يزيد عن 13 مليار دولار أمريكي. وفي إطار هذا المشروع المتكامل، ستستفيد شركة “ألبلا”من قربها من ميناء طنجة المتوسط، وربطها بأكثر من 180 ميناء حول العالم، و77 دولة.