خرجت الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “صونارجيس”، ببيان نفت فيه ما يتم تداوله من طرف العديد من المواقع الإلكترونية من أخبار بشأن انتهاء أشغال تهيئة ملاعب كرة القدم بالمغرب.
وأكدت صونارجيس في البيان، الذي عممته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنها لم تنشر أي تقرير ولم تصدر أي بلاغ رسمي بهذا الخصوص.
وودعت “صونارجيس” كافة وسائل الإعلام والمهتمين إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مؤكدة أن أي مستجدات متعلقة بالملاعب والمرافق الرياضية سيتم الإعلان عنها عبر بلاغات رسمية.
وكان يوسف بلقاسمي، مدير “صونارجيس”، قد أشار في عرض قدمه بمجلس النواب، قبل ثلاثة أسابيع، أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2008 – 2020، إلى أن ستة ملاعب رياضية تخضع حاليا لعملية تأهيل واسعة، متواصلة على قدم وساق، مسجلا تفاوتا بين الملاعب بالنظر إلى الحجم، موضحا أنها ستكون في الموعد لاستضافة التظاهرات الرياضية المرتقبة.
واعتبر بلقاسمي أن أوراش تأهيل الملاعب تشغل ما يفوق 3400 عامل يعملون في تخصصات متعددة، وعبر ثلاث فترات زمنية، وهذا عمل مهم جدا، موضحا أن 99 في المئة من الشركات المشتغلة بهذه الأوراش مغربية.
وأضاف أن زيارات وفد الفيفا وشركاء المغرب من إسبانيا والبرتغال أبدوا احتراما كبيرا للعمل الذي يتم، والذي عزز ثقة الاتحاد الدولي في قدرات المغرب.
وأكد بلقاسمي أن ملعبي الرباط وطنجة خضعا لعمليات التأهيل في مرحلة واحدة، مع الالتزام التام بكافة معايير الفيفا، وسيتم الاعتماد عليهما في كأس أمم إفريقيا، ولن تكون هناك إصلاحات أخرى تهم مونديال 2030 إلا إذا كانت طفيفة، في حين سيتم إصلاح ملاعب فاس ومراكش وأكادير ستخضع على مرحلتين، بتركيز دائم على الالتزام الكامل بالمعايير.
أما مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فقد أوضح بلقاسمي أنه تأهيله ليكون جاهزا لاستضافة مباريات كأس إفريقيا، على أن يعتمد كمركز تداريب في المونديال.