أعلنت نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى عن فتحها باب التبرع، المادي والمعنوي، لدعم ضحايا زلزال الحوز، على صعيد صيدليات الصيادلة المنضوين تحت لوائها. وأكدت رئيسة النقابة الدكتورة إلهام لحلو خالدي، في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي»، على أن جميع الصيادلة في المغرب بأسره، وضمنهم صيادلة ولاية الدارالبيضاء يتقاسمون مشاعر التضامن والمواساة مع إخوتهم، ويتألمون لألمهم ويحزنون لحزنهم، مبرزة أنه في هذا الإطار ومن أجل التخفيف ولو نسبيا من وقع وتبعات الزلزال على المتضررين فقد تم إطلاق حملة تضامنية واسعة من أجل جمع تبرعات مادية، وأخرى عينية، تتوزع ما بين الأدوية والأفرشة والأغطية والألبسة والمواد الغذائية واللوازم المدرسية وألعاب الأطفال وكل ما يمكن أن يشكل دعما وسندا للمتضررين.
وشددت رئيسة النقابة في تصريحها للجريدة على أن حملة جمع التبرعات قد انطلقت وتم التفاعل معها إيجابيا، مشيرة إلى أن تدبير مرحلة اللاحقة سيتم بالتنسيق مع السلطات العمومية المختصة ومع مكونات المجتمع المدني، من أجل إيصال المساعدات للمناطق المتضررة التي تكون في حاجة ماسّة إليها، بناء على تنسيق عقلاني يقوم على تحديد الحاجيات الفعلية لكل منطقة، لضمان وصول هذا الدعم لكل من هو في حاجة إليه.
من جهته، أكّد الدكتور وليد العمري، نائب رئيسة نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى ورئيس تجمع نقابات صيادلة الصيدليات بالمغرب، على أن اللحظة بكل آلامها وتفاصيلها الحزينة تعتبر كذلك لحظة وطنية قوية تبين على نبل وكرم المغاربة قاطبة وتلاحمهم، من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، وهو ما تعكسه أشكال الدعم والتضامن التي يشارك فيها الجميع، مشددا على أن صيادلة الصيدليات الذين ظلوا على الدوام بقرب المواطنين والفئات الهشة، من أجل الإجابة عن احتياجاتهم الصحية والاجتماعية كذلك، هم منخرطون اليوم مرة أخرى في هذا الورش التضامني الكبير تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، وبأنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تقديم المساعدة لإخوانهم في المناطق المتضررة.
