صيادلة بوجدة يحتجون أمام المكتب الوطني للكهرباء ضد «الاتفاقيات الفردية»

 

نفذ عدد من الصيادلة المنضوين تحت لواء النقابة الجهوية للصيادلة بوجدة، وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء 30 أبريل 2019، أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء بوجدة، وذلك احتجاجا على ما وصفوه ب» الاتفاقيات الفردية» التي اعتبروها «غير قانونية» والتي يوقعها المكتب مع بعض الصيادلة دون غيرهم.
وتندرج هذه الوقفة الاحتجاجية، حسب ما جاء في بيان تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، في «إطار معركة نضالية يسعى المكتب النقابي المذكور خوضها» من أجل تحقيق «المطالب المشروعة، وإيصال صوت المهنة والتحسيس بمشاكلها وبوضعيتها الصعبة».
وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أفاد محمد بولعوين رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة بأنهم قاموا، منذ تأسيس المكتب النقابي الجديد قبل ثلاثة أشهر، بمراسلة إدارة المكتب الوطني للكهرباء بوجدة في شأن «إيقاف الاتفاقيات الفردية المبرمة مع بعض الصيادلة وإيجاد صيغة مشتركة يستفيد منها الجميع وفقا للقوانين والأعراف»، مضيفا بأن «جواب الإدارة المعنية كان هروبا للأمام وتملصا من المسؤولية، على أساس أن الاتفاقيات المذكورة توقعها الإدارة العامة بالدار البيضاء».
وأبرز المتحدث بأنهم يعانون في مدينة وجدة من اتفاقيات وصفها بـ» غير الشرعية» وأهمها اتفاقيات المكتب الوطني للكهرباء، الأمر الذي دفعهم إلى توجيه مراسلات في الموضوع إلى بعض الولاة الذين تعاقبوا على ولاية جهة الشرق، كما تمت مراسلة الإدارة العامة للكهرباء بالدار البيضاء وعرضوا عليهم مجموعة من الحلول «ومع ذلك، ولغاية في نفس يعقوب اختاروا صيدليات دون غيرها في خرق سافر لمدونة الدواء 04-17 ولميثاق أخلاقيات المهنة القائم أساسا على العدل والمساواة والاحترام المتبادل».
هذا، وعرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة صيادلة من مدن وجدة، جرسيف، العيون الشرقية، تاوريرت… ورددوا خلالها شعارات رافضة للاتفاقيات المذكورة ومطالبة بتكافؤ الفرص.


الكاتب : سميرة البوشاوني

  

بتاريخ : 02/05/2019

أخبار مرتبطة

وفد كبير وغير مسبوق يرافق إيمانويل ماكرون وحرمه، وأجندة حافلة نحو تعزيز شراكة استثنائية بأفق واعد     يحل اليوم

تعد الزيارة المقبلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين هاتين الدولتين اللتين تربطهما

عبد الرحيم شهيد: حكومتكم هي الأضعف على مستوى خلق مناصب الشغل، بل هي الأكثر إنتاجا للبطالة في السنوات الأخيرة  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *