طرحها كتاب «بلاغة الصنعة الشعرية»

مآلات القصيدة الحديثة ودور الإعلام
في صناعة الشعراء

عن دار روافد للطباعة والنشر في القاهرة صدر مؤخرا كتاب «بلاغة الصنعة الشعرية» للكاتب الفلسطيني فراس حج محمد، ويقع الكتاب في (570) صفحة، توزعتها ثمانية فصول، خصص الكاتب الفصل الأوّل (كيف يحدث الشعر؟)، ليقدم وجهة نظر ذاتيّة حول فهمه للشّعر والشّاعر واللّغة من خلال مجموعة من النّصوص الذّاتيّة.
ناقش الفصل الثّاني (ظواهر سلبية في مسيرة الشعراء) وجاء الفصل الثّالث (وهج المرأة الشّاعرة) ليناقش فيه الكاتب ظاهرة الشّعر عند الشّاعرات، وما يتّسم به شِعرهنّ أحيانا من سمات تبعده عن الشّعريّة، مقدّما قراءات خاصّة حول ثلاث تجارب إبداعيّة نسائيّة.
كما أضاء الكتاب في الفصل الرابع «الشّعر بين الأيروتيكية والأيروسية»، موردا نماذج لها من شعر الشّاعرة اللّبنانية جمانة حدّاد، والشّاعر الفيلسوف جورج باطاي، ومآل الأيروسيّة في الغناء العربيّ، وما في بعض الأغاني من تلميحات أيروسية.فيما بحث الفصل الخامس الذي جاء تحت عنوان (الشعر قضايا وآراء) في قضايا الشّعر القديم والمعاصر وبعض ظواهره الفنّيّة وما آلت إليه القصيدة الحديثة.
خصّص الفصل السّادس لمناقشة «آفاق من شعريّة القرآن الكريم واللّغة العربيّة»، فناقش طبيعة الأدب الإسلاميّ بشكل عامّ، وأثر الأفكار الإسلاميّة في تشكيل جانب من جوانب الأدب الإسلاميّ وتجلياتها في الشّعر الحديث.أما الفصل السّابع المعنون بـ “الشّاعر وسلطة الإعلام المعاصر» فبحث في ظاهرة الشّعر الجماهيريّ ومساهمة الإعلام في صناعة الشّعر ونجوميّة الشّاعر من خلال مناقشة قضايا متّصلة بمواقع التّواصل الاجتماعيّ والإعلام الحديث وأثر برنامجي «أمير الشّعراء» و»شاعر المليون» الإماراتيين في توجيه «. وتوقّف الكاتب في الفصل الثامن (في حضرة الكتب) عند مجموعة من الكتب، تلك الّتي أولت عناية خاصة بالدّرس النّقديّ الشّعريّ وبعض الكتب الشعرية القديمة والمترجمة.


بتاريخ : 04/01/2020

أخبار مرتبطة

عندما وصلني كتاب «بيتٌ لغيم النوارس»، وتأملت العنوان، توقعت أن أقرأ مجموعة شعرية، رغم التنويه من خلال عنوان فرعي بأن

يتناول كتاب « الحياة السرية للكون» استكشافا علميا حول كيفية ظهور الحياة على الأرض، وإمكانية وجودها في أماكن أخرى مثل

تعززت المكتبة المغربية بإصدار جديد ومهم تحت عنوان « الريف زمن الحماية الإسبانية»، وهو في الأصل أطروحة دكتوراه لميمون أزيزا،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *