اهتزت مدينة تازة وبالضبط حي القدس الثاني على وقع جريمة ذهب ضحيتها عسكري سابق يبلغ من العمر 36 سنة، إذ تعرض لعدة طعنات غادرة نقل على إثرها الى مستعجلات ابن باجة بتازة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وقد انتقلت عناصر الشرطة القضائية الى عين المكان و«مسحت» المنطقة بحثا عن الجاني، والذي عثرت عليه متحوزا بسكين الجريمة فاعتقلته ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بعد إشعار الوكيل العام لمحكمة الاستئناف. وحسب المعطيات المتوفرة حول الجاني، فهذا الأخير «فنان صاعد في احدى الفرق المسرحية بتازة، إذ شارك في بعض الأعمال الفنية، يعاني من اضطرابات نفسية تنتابه بين الفينة و الأخرى، مما جعله يقوم بتدوينات مثيرة على صفحته بالفيس بوك فيها نوع من التهديد والوعيد».