طلبة الأقسام التحضيرية بشعبة الاقتصاد يطالبون بتكافؤ الفرص وتحقيق الولوج إلى مدارس التجارة والتسيير

 

واصل طلبة الأقسام التحضيرية (شعبة الاقتصاد) بكافة مراكز المملكة، تحركهم في كل الاتجاهات من أجل تحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص بالولوج إلى المدارس الوطنية للتجارة والتسيير، وقد شرعوا في خطواتهم المطلبية، بمراسلة، مذيلة بحوالي 300 توقيع، وجهوها، قبل أسبوع، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، طالبين منه فيها التدخل الفوري لترجمة أملهم في الإنصاف وضمان تكافؤ الفرص، بعد وقوفهم على بعض المقترحات والحلول بعد نتائج مباراة ولوج المدارس الوطنية للتجارة والتسيير برسم السنة الأكاديمية 2020/2021، والتي تم إجراؤها على الصعيد الوطني.
وارتباطا بالموضوع، شدد الطلبة المتضررون، والمسجلون ب 11 مركزا عموميا على المستوى الوطني، على ضرورة تدخل الوزير لأجل «إعطاء تعليماته للجنة المشرفة على المباراة المذكورة بغاية إدراج كافة أسماء الطالبات والطلبة في لائحة الانتظار (خصوصا من هم خارج اللائحة الرسمية)، على الأقل من باب الإنصاف وتكافؤ الفرص»، مشيرين، في رسالتهم للوزير، إلى وجود «مجموعة مهمة من الطالبات والطلبة المدرجة أسماءهم في اللائحة الرسمية سيغادرون بعد قبولهم لدى المدارس والجامعات الفرنسية، أو على خلفية نجاحهم في مباراة ولوج المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات»، على حد رأيهم.
ولم يفت الطالبات والطلبة المعنيين بالأمر، تأكيد مشروعية مطلبهم بطرح معادلة حسابية، بالقول «إذا ما تم انسحاب 180 طالبة وطالب من اللائحة الرسمية، وهو عدد المقاعد الذي سيتم انتقاءه من طرف المعهد العالي للتجارة وادارة المقاولات، خلال السنة الاكاديمية المقبلة، علاوة على أزيد من 100 آخرين سيلتحقون بالمدارس والجامعات الفرنسية، سيتم الحصول على حوالي 300 مقعدا شاغرا، بينما لائحة الانتظار المعلن عنها لا تضم سوى 18 اسما»، وفي حال استحضار وعود سابقة أعطيت من طرف الوزارة بإضافة 20 مقعدا بكل مدرسة من المدارس الوطنية للتجارة والتسيير، سيتم الحصول على ما يكفي من المقاعد.
وشدد المعنيون بالأمر على أملهم، باعتبارهم «طلبة تميزوا في مسارهم الدراسي، فضلا عما أبانوا عنه من مجهودات طيلة السنتين اللتين قضياها بالأقسام التحضيرية، وما كلفهم الأمر من مصاريف مادية، صرفت لأجلهم إما من طرف أولياء أمورهم أو من طرف الوزارة الوصية كميزانية مخصصة لتسيير شعب الأقسام التحضيرية»، وفي كل ذلك وغيره ما يدعو إلى عدم القبول بضياع سنتين من التحصيل والمثابرة، حيث ألح الطلبة والطالبات على ضرورة الإذن للجنة المشرفة على مباراة ولوج المدارس الوطنية للتجارة والتسيير لأجل تمكين كافة الذين لم تدرج أسماءهم باللائحة الرسمية من الاستفادة من لائحة الانتظار حسب درجة الاستحقاق.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 17/08/2020