تعرف ملتقيات الأزقة المؤدية صوب شارع محمد السادس بطنجة وعلى امتداد الكورنيش مجموعة من الظواهر الشائنة التي تشكل مصدر إزعاج للمارة، خاصة زوار المدينة، سواء تعلق الأمر بالمغاربة القادمين من مدن أخرى أو الأجانب، وعلى رأسها مشاهد المشردين والمنحرفين ومتعاطي الكحول والخمور أمام مرأى ومسمع من الجميع، الذين لايجد عدد منهم أدنى حرج في مطاردة المارة بشكل «ابتزازي» يثير الكثير من الخوف والقلق؟
مشاهد تطرح الكثير من علامات الاستفهام، في منطقة جذب مهمة، رغم تواجد عناصر الأمن، خاصة بالنسبة للمرور، وبعض الدوريات المتوقفة على رصيف الكورنيش، التي يتفادى أصحاب هذه الممارسات الرقعة المتواجدة فيها، ويتوجهون إلى الخلف في الاتجاه المعاكس للميناء ودار البارود، للقيام بتلك الممارسات التي تتطلب تعاطيا حازما معها.