ظروف تنقل بئيسة حرمت فريق الذكور من تحقيق الصعود : أجواء محبطة ترافق مشاركة اتحاد الخميسات للكرة الطائرة في لقاءات السد

 

بعد أن خاض اتحاد الخميسات للكرة الطائرة لقاءات بطولة القسم الأول بمجموعته بنجاح، وأنهى الترتيب متصدرا، حيث تأهل إلى خوض لقاءات السد من أجل الصعود إلى القسم الممتاز، حدث ما لم يكن في الحسبان، بعدما تحولت معه الفرحة إلى كابوس في خضم استعدادات الفريق وتحضيراته لشد الرحال إلى مراكش من أجل خوض مباريات السد.
لقد كان على  مسؤولي الفريق البحث عن وسيلة نقل، رغم أنهم كاتبوا المجلس الإقليمي وربطوا اتصالاتهم في هذا الصدد، لكن محاولاتهم كلها ذهبت سدى، في غياب أي رد إيجابي.
وبعد مناشدة الضمائر الحية بالمدينة من أجل التدخل لإنقاذ الفريق من الاعتذار، وإطلاق نداء  استجاب له أحد أبناء حاضرة زمور، وهو وجه رياضي معروف بحبه وغيرته على الرياضة المحلية، حيث تكلف بمصاريف نقل الفريق ومرافقيه ذهابا وإيابا إلى عاصمة النخيل، فكيف تمت الرحلة؟
في الساعة الثانية صباحا من يوم الجمعة 26 ماي الماضي غادر الفريق الخميسات نحو الرباط على متن 3 سيارا ت أجرة، وكان الوصول في الساعة 3 صباحا، حيث قضت مكونات الفريق ساعتين بمحطة القطار. وبعد الوصول إلى المدينة الحمراء على متن القطار، تم الالتحاق بمركز للاستقبال قصد الإقامة به، بمساعدة مسؤول هناك من أبناء الخميسات. وبعد تناول وجبة الغداء، ودون أخد قسط من الراحة، توجه الفريق إلى قاعة التباري لخوض اللقاء الأول في الساعة الثالثة بعد الزوال أمام نادي نجاح سوس.
وبنفسية مهزوزة تواضع  الفريق الزموري بثلاث جولات مقابل واحدة، لينازل في اليوم الموالي فريق إنزكان وفاز عليه بثلاث جولات مقابل جولتين، ليكون الموعد في اليوم الثالث (29ماي) مع آخر مواجهة ضد النجم البيضاوي، فمني بهزيمة  ثقيلة بحصة 0 – 3، ليضع حلم الصعود، وكانت خيبة الأمل كبيرة، حيث عاد الكل محبطا إلى الخميسات على متن سيارة نقل .
وفي بطولة الإناث، خاض فريق الإناث هو الآخر غمار مباريات السد بالعرائش من أجل الصعود للقسم الأول، ونجح في مهمته بعد فوزين في لقاءين يومي 26 و27 ماي، حيث انتقل الفريق إلى ضفة نهر اللوكوس على متن سيارة تابعة لجماعة الخميسات.
إنه الواقع المزري للرياضة الزمورية عامة والكرة الطائرة نمودجا، فمتى تستعيد إشعاعها؟


الكاتب : أورارى علي 

  

بتاريخ : 01/06/2023