في حفل رسمي نُظم، مساء الخميس 6 أبريل 2017 ،وحضرته شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين وقناصلة ، تمت ترقية عبد اللطيف عبيد، قنصلا عاما شرفيا لدولة روسيا الفيدرالية بأكَادير وجهة سوس ماسة، ليصبح ثالث قنصل عام شرفي في العالم يحظى بهذا الاستحقاق الدبلوماسي من لدن الرئيس الروسي»فلاديمير بوتين».
وفي كلمة له أشاد السفير الروسي بالمغرب « فاليري فوروبيوف» بمستوى العلاقات الجيدة بين المغرب وروسيا التي توجت بتوقيع عدة اتفاقيات اقتصادية بين البلدين بعد الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس لروسيا في مارس 2016، والتي تلاها في ما بعد انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي في دورته الأولى، مؤكدا أن مدينة أكادير تعد النموذج لتطور هذه العلاقات والتعاون بين البلدين في مجال الفلاحة والسياحة والصيد البحري، ولذلك قررت قيادة روسيا تعيين عبد اللطيف عبيد في منصب القنصل الفخري العام لروسيا الاتحادية بمدينة أكادير، ليكون القنصل الفخري العام الوحيد لدولة روسيا بالبلدان العربية والإفريقية.
وعزا السفير الروسي ترقية عبد اللطيف عبيد إلى ما بذله من مجهودات في تعزيز العلاقات الروسية المغربية القائمة على أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، ولا أدل على ذلك هو حصوله منذ أربع سنوات على وسام الصداقة الروسي الذي منحه إياه رئيس روسيا الاتحادية.
ومن جهتها، نوهت والي جهة سوس ماسة، زينب العدوي، بالجهود الجبارة للسفير الروسي بالمغرب في تعزيز التعاون بين البلدين، وأشادت بالدور الريادي للقنصل الشرفي العام عبد اللطيف عبيد الذي وصفته ب»القنصل الرزين والمتميز»، لما يتميز به من خصال حميدة وعمل دؤوب وعطاء متزن و متواصل لما فيه خير جهة سوس ماسة والوطن.
وذكرت بالعلاقات التاريخية المبنية على التعاون و الاحترام بين المغرب و روسيا منذ سنة 1777، في عهد الملك سيدي محمد بن عبد الله الذي أصدر ظهيرا يسمح للسفن الروسية بالصيد في المياه المغربية، وبالمقابل أمرت الإمبراطورة الروسية كاترين بالمعاملة بالمثل حين قدمت المساعدة للبواخر المغربية.