ينتظر بكل شغف عشاق كرة القدم إطلاق فيلم وثائقي جديد عن الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، يحقق في سبب وفاة اللاعب الذي رحل 25 نوفمبر الماضي إثر نوبية قلبية مفاجئة.
وفقاً لموقع «msn» يحمل الفيلم اسم «ما الذي قتل مارادونا؟»، ويسلط الضوء على وفاة الأسطورة عن عمر 60 عاماً، وسيقدّم شهادات من أولئك الذين عرفوه جيداً، وسيظهر من خلاله مدرب اللياقة البدنية السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فرناندو سينيوريني، إلى جانب قائد فريق «نابولي» السابق جوزيبي بروسكولوتي.
وسيكون الفيلم الجديد متاحاً للبث في المملكة المتحدة «بريطانيا» اعتباراً من يومه الاثنين 28 ديسمبر 2020.
من جهته أكد الإدعاء العام في الأرجنتين أنّ وفاة الأسطورة جاءت بسبب نوبية قلبية، لكنه كان يعاني من اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، ومع هذا، فإن تشريح الجثة لم يظهر علامات على تناول الكحول أو المخدرات، إلا أن مارادونا كان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب وأدوية أخرى مختلفة لعلاج القرحة والتشنجات ومشاكل صحية أخرى.
وقال أحد المحققين لوكالة «تيلام» الأرجنتينية الإخبارية : «ما استُنتِجَ من التحليل المختبري لا يقل أهمية عما لم يظهر في التحليل، ويؤكد ببساطة أن مارادونا أعطي أدوية لمعالجة الحالة الذهنية لكن لا دواء لأمراض القلب».
كما ستخضع الطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف وجراح القلب ليوبولدو لوك للتحقيق بما أنهما كانا المسؤولين عن علاج مارادونا قبل وفاته.
وتبين من تشريح أولي أجري في اليوم الذي توفي فيه مارادونا، أنه عانى من وجود سوائل في الرئتين مع قصور حاد في القلب ناتج عن مرض في عضلات القلب يجعل ضخ الدم أكثر صعوبة، ما تسبب بأن يصبح قلب «الفتى الذهبي» ضعف وزنه الطبيعي.
عرض فيلم ما الذي قتل مارادونا؟» فى بريطانيا
بتاريخ : 28/12/2020