اختتمت مساء يوم السبت 2 نونبر2024، فعاليات النسخة التاسعة من المعرض الجهوي للصناعة التقليدية المقام بساحة الأمل بمدينة أكادير، حيث تم إسدال الستار على هذه النسخة بحفل كبير، تخللته كلمات وشهادات وتم فيه توزيع الجوائز على الحرفيين الفائزين والشواهد التقديرية على المشاركين.
وفي تدوينة له على صفحته بالفايسبوك أكد نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة حسن المرزوقي، أن النسخة التاسعة عرفت نجاحا بحيث حققت مراميها وأهدافها من خلال إثبات هوية المعرض المتمثلة في الترويج والتسويق للمنتوجات الحرفية والإقبال الكبير الذي عرفه المعرض خلال أيامه السبعة. وأضاف بقوله «لايسعنا ونحن في منتهى الغبطة أن نتقدم بشكر إلى الجهات المسؤولة ولكل المتدخلين وعلى رأسهم والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس الجهة، ومكونات الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، وأعضاء جماعة أكادير، على دعمهم في نجاح هذا المعرض الجهوي».
كما نوه بمجهودات العارضين والعارضات من كل عمالات وأقاليم الجهة على مشاركتهم الفعالة وعلى تقديمهم لمنتوج حرفي ذي جودة عالية ينم عن ابتكار وإبداع بدليل أن المنتوجات المحلية التقليدية وجدت تفاعلا إيجابيا من طرف الجسم الإعلامي إذاعيا وتلفزيا وإلكترونيا وورقيا، حيث انخرط الجميع في نقل نبضات الصناع والصانعات للتعبير عن همومهم وتطلعاتهم ومجهوداتهم الدؤوبة من أجل الرقي بالصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة.
وكان ذات النائب قد أعلن في ندوة صحفية عقدتها الجهة المنظمة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير، زوال يوم الجمعة 25 أكتوبر2024، بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، عن برنامج تنظيم فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية تحت شعار» إبداعات الصناع التقليديين، حرفية، ابتكار وتميز»،خلال الفترة الممتدة ما بين 27أكتوبر و 02 نونبر2024 بساحة الأمل بمدينة أكادير، مؤكدا أن هذا الحدث الجهوي ينظم بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، وبتعاون مع جماعة أكادير، مبرزا في ذات الوقت الأهمية التسويقية والتجارية لفائدة الصناع والتي تكتسيها النسخة التاسعة من هذا المعرض الجهوي الذي ينظم سنويا بساحة الأمل على مساحة 2000 متر مربع. وأضاف حسن المرزوقي أن النسخة التاسعة تتميز عن سابقاتها بمشاركة أزيد من 100 عارض وعارضة يمثلون مختلف عمالات وأقاليم الجهة، إضافة إلى عارضين ممثلين لكل جهات المملكة كضيوف على المعرض،بهدف خلق جسر للتواصل بين الحرفيين على المستوى الوطني.
وتميزت هذه النسخة، يقول المتحدث، بمضاعفة حصة كل من إقليمي تارودانت وطاطا من عدد الأروقة المخصصة للحرفيين والصناع بالإقليمين معا بهذا المعرض وذلك تضامنا مع ما تعرض له مؤخرا إقليم تارودانت وطاطا من كوارث طبيعية من زلزال مدمر وفيضانات خطيرة. وأوضح نائب رئيس الجهة المكلف بملف الصناعة التقليدية أن المعرض الجهوي يروم إنعاش وتسويق منتجات الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة من أجل تحسين دخل الحرفيين والرفع من قدراتهم وتجويد منتوجاتهم وتطوير تنافسيتهم ومنحهم فرصة الاحتكاك بالزبناء لمعرفة متطلبات السوق.
ومن خلال الندوة الصحفية بسط نائب رئيس مجلس الجهة أهم فقرات برنامج المعرض الذي تميز بالتنوع والغنى وبتنظيم ثلاث ندوات علمية وتقنية ينشطها أساتذة جامعيون وخبراء تناقش موضوعات ذات أهمية تعيشها الصناعة التقليدية بالجهة من أبرزها إشكاليات:التصدير،التمويل ندرة المواد الأولية، معلنا في الأخير على أن نهاية المعرض سيعرف في يوم اختتامه تنظيم تظاهرة فنية يتم من خلالها توزيع شواهد تقديرية على اللجنة المنظمة وتوزيع شواهد المشاركة على الحرفيين والحرفيات وتقديم جوائز عدة، من أهمها جائزة أحسن رواق وأحسن منتوج.