نقل اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني وشباب المحمدية،حسن أمشرط المعروف بعسيلة، ليلة عيد الأضحى، إلى إحدى المصحات الاستشفائية بالدارالبيضاء، وذلك بعد أن أصيب بوعكة صحية مقلقة جدا .
وخضع اللاعب عسيلة للفحوصات والأشعة حيث قرر الطاقم الطبي إخضاعه لمزيد من الفحوصات وإلزامه بعدم مغادرة المصحة في الوقت الحالي حيث مازال يرقد هناك ويخضع لفحوصات طبية دقيقة.
وتشهد المصحة منذ صبيحة يوم العيد توافد عدد كبير من أصدقاء اللاعب حسن عسيلة وكذا نجوم كرة القدم السابقين والحاليين تقدمهم طبعا رفيق مساره أحمد فرس،وزملاؤه ابراهيم كلاوة ومجيد البشير، وعناصر المنتخب الوطني في التسعينات كصلاح الدين بصير وعبداللطيف العراقي.
وحسب الزميل مولاي الحسن باجدي الذي كان قد زاره يوم الجمعة، فرغم بعض الألم يحس به عسيلة، فهو يتمتع بمعنويات عالية إذ صرح بأنه يتقبل قدر الله سبحانه وتعالى ،وبأنه يواجه المصاب بصبر وثبات . اللاعب عسيلة الذي نتمنى له الشفاء وأن يتجاوز أزمته الصحية بسلام، يعتبر واحدا من الهدافين التاريخيين لكرة القدم المغربية سواء تعلق الأمر بالمنتخب الوطني أو شباب المحمدية ،واشتهر بعلاقته الوطيدة مع أحمد فرس وبالتفاهم الكبير الذي كان يطبع طريقة لعبهما سواء في فريقهما الأم شباب المحمدية أو في المنتخب الوطني.