رفضت العصبة الوطنية للهواة مكتب جواد باحجي نتيجة الطعن الذي توصلت به من الكاتب العام السابق، كما رفضت مكتب أبو خديجة بسبب عدم استيفاء شروط عقد الجمع العام الذي انبثق عنه، وأبقت على رضوان مرزاق رئيسا لتدبير تأهيل اللاعبين لخوض غمار البطولة، في انتظار فك النزاع القائم عن طريق التوافق أو التحضير لجمع عام وفق الشروط والقوانين الجاري بها العمل.
جاء ذلك على لسان جواد باحجي، الذي كان يتحدث في لقاء صحفي، مؤكدا على أنه وباقي أعضاء مكتبه جاؤوا من أجل المساهمة في إنقاذ الكوديم من المآل الذي وصل إليه نتيجة التجاذبات والصراعات التي أدت المدينة ثمنها غاليا.
وأوضح باحجي أنه بمعية الفريق الذي سبق أن اختاره إلى جانبه لقيادة سفينة الكوديم ملتزمون بخدمة الفريق وسيظلون كذلك من أجل الكوديم، وتأمين انطلاقة قوية وسليمة، وأنهم لن يدخلوا في أي صراع مع أي كان، لأن هدفهم هو المساهمة في الحل وإعادة هيكلة الكوديم لاستعادة وهجه من خلال مشروع رياضي واقتصادي وفتح صفحة بيضاء مع كافة الشركاء لاسترجاع ثقتهم كي ينخرطوا في هذا المشروع، الذي يعود للمدينة برمتها وليس لزيد أو عمرو. وشدد على أن التوافق لن يكون سوى مع النيات والأفكار المتجانسة.
من جهته أكد رضوان مرزاق على استمراريته في رئاسة الفريق كمرحلة انتقالية خدمة للكوديم والجماهير الملتفة حول فريقها، مشددا على استعداد الفريق لخوض غمار البطولة في أجواء تطبعها الجدية وحب القميص، مشيرا إلى إعطاء الفرصة لابناء مدرسة الكوديم وتعزيز صفوف الفريق بانتدابات جديدة.
ومباشرة بعد هذا اللقاء انضم اللاعبون والطاقم التقني إلى الفريق المسير معبرين عن تضامنهم معه وعن استعدادهم لبدل المزيد من العطاء لإسعاد عشاق وأنصار ومحبي الأبيض والأحمر.
وعلمت الجريدة أن خالد تاعرابت نائب أمين المال في فريق باحجي أقرض الفريق مبلغ 10 ملايين سنتيم لتسديد مستحقات اللاعبين والأطر الفنية.