بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى جلالة الملك دون فيليبي السادس، والملكة دونيا ليتيسيا على إثر الفيضانات التي اجتاحت منطقة بلنسية.
وجاء في برقية جلالة الملك «تلقيت ببالغ التأثر النبأ المفجع للفيضانات التي اجتاحت منطقة بلنسية، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة».
وأضاف جلالته «وأمام هول هذه الأحداث المؤلمة، أود أن أعبر لجلالتكما عن أصدق تعازينا وعميق مشاعر مواساتنا وتضامننا معكما ومع عائلات الضحايا وكافة الشعب الإسباني الصديق».
وقال جلالة الملك أيضا «وتفضلا صاحبي الجلالة، بقبول أسمى عبارات تعاطفنا وتضامننا، وعميق مودتنا وتقديرنا».
كما بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية إلى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز. وجاء في برقية جلالة الملك «تلقيت ببالغ التأثر النبأ المفجع للفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة بلنسية الإسبانية مخلفة أضرارا بشرية ومادية جسيمة».
وأضاف جلالته «وفي هذا الظرف الحزين والأليم، لا يسعني إلا أن أعبر لفخامتكم، ومن خلالكم، إلى عائلات الضحايا والمتضررين ولكافة الشعب الإسباني الصديق، عن أصدق تعازينا وعميق مشاعر مواساتنا وتضامننا».
وقال جلالة الملك «وتفضلوا، فخامة رئيس الحكومة، بقبول أسمى عبارات تضامننا ومواساتنا وعميق تقديرنا».
وعلى إثر هذه الفيضانات، أعطى جلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية لوزير الداخلية بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه خلال هذا الاتصال، أخبر الوزير نظيره الاسباني أن المغرب، طبقا للتعليمات الملكية السامية، على أتم الاستعداد لإرسال فرق إغاثة وتقديم كل المساعدة الضرورية لإسبانيا من أجل مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
كما جدد الوزير بحسب البلاغ، تقديم عبارات التعازي والتضامن للسلطات الإسبانية ولعائلات الضحايا.
في غضون ذلك، أعلن وزير السياسة الإقليمية الإسباني، أنخيل فيكتور توريس، أن الحصيلة المؤقتة لضحايا العاصفة دانا التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مساء الثلاثاء وليلة الأربعاء ارتفعت إلى 95 قتيلا وقد أعلنت الحكومة الإسبانية حدادا وطنيًا لمدة ثلاثة أيام، بدءا من يوم أمس الخميس، 31 أكتوبر، ودعت الحكومة المواطنين في المناطق المتضررة إلى توخي الحذر والالتزام بتوجيهات السلطات لتجنب المزيد من المخاطر.