مع بدء سريان قرار تخفيف تدابير الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتصنيف كلميم ضمن (منطقة التخفيف رقم 1)، عادت الحركة إلى فضاءات الرياضة والفسحة كما هو شأن كورنيش أم العشار والواحة الرياضية بالمدينة.
فقد لوحظت عودة الحركة لهذه الفضاءات – وغيرها – بعد أن ظلت مهجورة بسبب القيود المفروضة على الحركة في إطار التدابير الاحترازية من تفشي الجائحة. وبدأ مواطنون يعودون إلى عادة الفسحة والتمرين والجري بكورنيش أم العشار، الذي أعيدت تهيئته خلال فترة الحجر والطوارئ الصحية. غير أن العودة إلى هذه الفضاءات تأتي هذه المرة بطعم مختلف مع الاستمرار في تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية مثل احترام قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وعدم التجمهر.
وللتذكير فقد قررت السلطات العمومية، في سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني، تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من الخميس المنصرم 11 يونيو 2020، وصنفت بموجب هذا المخطط ،جهة كلميم واد نون، ضمن منطقة التخفيف رقم 1، وهو التصنيف الذي يبقى خاضعا لتقييم السلطات العمومية ومراقبتها لتطور الحالة الوبائية في كل إقليم ومنطقة من المملكة.
عودة «الحركة» إلى فضاءات الرياضة والفسحة.. بكلميم
بتاريخ : 15/06/2020