عين بني مطهر : الحاجة لإحداث وحدة لتصفية الكلي لإنهاء معاناة المرضى

في ظل انعدام وحدة لتصفية الدم يضطر العشرات من مرضى القصور الكلوي من أبناء مدينة عين بني مطهر ، لتحمل مشاق وتكاليف التنقل إلى المستشفى الإقليمي لعوينات من أجل إجراء حصص التصفية اللازمة، وذلك رغم المعاناة الجسدية والنفسية التي ترافق رحلة العلاج هاته، والتي تتم مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
معاناة هؤلاء المرضى، والذين يصل عددهم إلى حوالي ثلاثين مريضا من الذكور والإناث، تستدعي التعجيل بإنشاء وحدة للتصفية بعين بني مطهر ، والتي أصبحت اليوم وفي ظل هذه المحنة المتواصلة، مطلبا ملحا ينبغي التعاطي معه من قبل الجهات المسؤولة ، محليا وجهويا ، بجدية في القريب العاجل ، من أجل التخفيف من معاناة هذه الفئة وأسرها ، خاصة وأن معظمهم يعيش وضعا اجتماعيا صعبا للغاية، وضع دفع بمرضى القصور الكلوي إلى تأسيس إطار جمعوي يرافع عنهم من أجل رفع هذه المعاناة التي بدأت تستفحل بشكل مقلق، استحضارا للمخاطر المحدقة بهؤلاء كل وقت وحين.
« لقد أصبح من الضروري اليوم، وفي ظل الواقع المرير الذي تعيشه هذه الفئة من المواطنين ، العمل على إيجاد حل في أقرب الآجال ، في أفق التخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي، وذلك بإدراج مشروع بناء وحدة لمرضى القصور الكلوي ضمن المشاريع المستقبلية التي سيتم إنجازها بالمنطقة، ولما لا يكون مشروع إنجاز مستشفى محلي بعين بني مطهر فرصة لتحقيق هذا الحلم وإدخال الفرحة على المرضى، تغنيهم عن متاعب التنقل من أجل إجراء حصص التصفية بالمستشفى الإقليمي لعوينات «تؤكد فعاليات جمعوية بالمنطقة.


الكاتب : الطيب الشكري

  

بتاريخ : 14/12/2021

أخبار مرتبطة

معاناة تتكرر كل فصل صيف في غياب حلول عملية من الجهات المختصة   تعرف مدينة بوزنيقة مع انطلاق كل موسم

توجد بدون حراسة وتفتقد لمعايير السلامة ورغم ذلك يقبل عليها العديد من «المصطافين»   تشهد شواطئ المملكة إقبالا مكثفا مع

تعيش ساكنة مجموعة من القامات السكنية من قبيل جنان الزهراء بأشطرها، وابن الهيثم بأشطره، على وقع أضرار بيئية بسبب وجود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *