عين على البرلمان موعد أسبوعي

كلمة

تضرب جريدة “الاتحاد الاشتراكي” لقرائها، موعدا أسبوعيا، كل يوم خميس، تلتقي من خلاله مع النخب والمواطنين، حول الشؤون البرلمانية.
ونحن ندرك بأن مخرجات الحياة البرلمانية تخترق المؤسسات كلها، الرسمية والحزبية والنقابية والمجتمعية، كما تخترق المواقيت كلها الدستورية والمؤسساتية والأمنية، ليلها ونهارها، وهي جزء من الحياة السياسية بل نعتبر بأن البرلمان وحياته الداخلية صارت لهما قوة مؤسساتية عالية مع التعديلات الدستورية التي توافقت حولها الأمة في 2011.
وعليه فإن المتابعة الإعلامية، في تقدير جريدتنا وطاقمها في مكتب الرباط، أساسا، هي جزء من التنشئة السياسية للمواطن وجزء من التفاعل الناجع مع صناع الحياة التشريعية وسلطتها.
إن زاوية الاختيار لدينا واضحة، ونعتبرها الزاوية التي تساير الرأي العام الحزبي، في تنظيمات الاتحاد وفي ممثليه بالبرلمان بغرفتيه، وهي إلى ذلك معالجة تروم التنويع المهني المفترض في الصحافة، عند ملامسة القبة وفضائها، كما تعكس تنوع الاهتمامات، وتكمل ما يتم رسميا عبر الصفحات اليومية لجريدتنا ومواقعنا التابعة للحزب ومؤسساته الإعلامية.
وعليه فنحن واضحون، أدبيا وسياسيا وأخلاقيا، ولنا مواقفنا المعلنة، وذلك لا يمنع في المقابل الحرص على المهنية والتنوع والالتزام بمواثيق العمل المهني وأدبياته، سواء كما تكرس طوال 40 سنة من التواجد في الساحة الوطنية أو ما تكرس من خلال التطور الذي حققته المهنة في مغرب الاستقلال.
على بركة الله، ونرجو أن نكون عند حسن الظن، وأن يوفقنا العلي القدير إلى ما فيه خير الوطن والمواطنين، ويشكل إضافة نوعية إلى تاريخنا الخاص وإلى مهنة المتاعب!


بتاريخ : 25/05/2023