يعاني عدد من المواطنين بفاس، منهم صحفيون وطلبة وتجار وغريهم من أعطاب الهاتف الثابت والانترنيت، التي باتت تتكرر بشكل كبير، مما يتسبب لهم في العديد من المشاكل التي ترخي بظلالها على يومياتهم وتعطّل مصالحهم المختلفة.
وأكد عدد من المشتركين في اتصالات المغرب في فاس لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن هواتفهم أصابها الصمم منذ أسبوع، مبرزين بأنهم اتصلوا بالرقم 110 الذي أحالهم المتحدث من خلاله على الرقم 115، هذا الأخير الذي من خلال الاتصال بهم عمل على توجيههم نحو وجهة أخرى وهي الرقم 108 الخاص بالشكايات، حيث ينساب صوت نسوي هادئ مشعرا المتصلين بأن الشكاية تم تسجيلها وأحيلت على قسم الصيانة.
جواب، كان مطمئنا للمتصلين الذين اعتبروا بأن صوتهم قد وصل، وبأن شكايتهم سيتم التعجيل بمعالجتها، لكن بمرور الأيام، يقول عدد من المتضررين للجريدة، تبين بأن الوضع لا يزال هو نفسه وظلت الأعطاب حاضرة، مما جعلهم يعيدون الاتصال مرات أخرى، فكان الجواب أن فحوى الشكاية تم إرساله للمصلحة المختصة في انتظار التدخل؟
تدخل لمعالجة إشكال يتسبب في الكثير من الإكراهات للمتضررين، يظل لحد الساعة متأخرا بشكل يجعل المشتركين يطرحون أكثر من سؤال، حول كيفية التفاعل مع شكاياتهم وتظلماتهم، وعن تدبير قسم الصيانة لها، مطالبين من المسؤولين المعنيين حث المستخدمين المعنيين على التعاطي الفعال والسريع مع اتصالات المتضررين، الذين تتعرض مصالحهم للشلل، خاصة تلك التي تعتمد في قضاءها على شبكة الأنترنيت، في زمن تتسع فيه رقعة كل ما هو رقمي في الإدارات وغيرها.