دعا المشاركون في أشغال الأيام العلمية الأولى في مجالات الصحة والعلوم البيوطبية، يوم الجمعة المنصرم بفاس، الى «إحداث وتطوير مركز للأبحاث السريرية في مجال علاجات الخلايا والأمراض التعفنية واللقاح».
وشددت اللقاءات المنظمة من قبل جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وشبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم (7 – 11 مارس) على» ضرورة التعاون والمواكبة في مجال التكوين».
وبخصوص العلوم العصبية، تم التأكيد على «أهمية تنظيم دورات تدريبية وحملات تحسيسية وعمليات للتشخيص المبكر».
وتقاطعت المداخلات عند» أهمية تثمين البحث والابتكار وخلق المقاولات»، داعية الى «إحداث مقاولات ناشئة مدعومة من قبل صناديق أجنبية لخلق تكامليات طبية مثمرة».
وشملت توصيات المشاركين من الكفاءات المغربية العاملة في مجالات الصحة والبحث البيوطبي والتكنولوجيا الحيوية عبر العالم، «تثمين النباتات الطبية والعطرية من خلال تسويق المنتجات النهائية».
للتذكير أن التظاهرة التي نظمت تحت شعار «جميعا للنهوض بالمعرفة في المغرب»، «تندرج في إطار تعزيز مساهمة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم في تنزيل النموذج التنموي الجديد والاستراتيجية الصحية الجديدة للمملكة».