أجرت الفرقاطة البحرية الملكية محمد الخامس « 611  floreal» تداريب عسكرية إلى جانب السفينة الحربية الأمريكية الضخمة  يو إس إسهيرشل «وودي» ويليامز، وذلك قبالة الساحل الأطلسي للمغرب..
ويهدف هذا التمرين إلى بناء قدرات الشريكين العسكريين ورفع مستوى وحدات البحرية الملكية حتى تتمكن من تتبع واعتراض السفن في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد (EEZ) . ووفقا لما أكدته تقارير البحرية الأمريكية، فإن هذا التمرين العسكري الذي جرى في 15 شتنبر الجاري، يعكس «التعاون المشترك ما بين القوات المسلحة الملكية والقوّات الأمريكية، في إطار القيام بمهمات فرض السيادة بالمنطقة البحرية الخالصة وممارسة حق الزيارة والتفتيش». وقد شاركت في هذا التمرين الفرقاطة المغربية محمد الخامس.. وبسبب ظروف الجائحة، فإنه «تم تفادي تبادل الزيارات واحتكاك طاقمي السفينتين بشكل مباشر».وقال الكابتن ديفيد غراي قائد «هيرشل وودي ويليامز» من فريق بلو تيم «يسعدنا أن نتدرب إلى جانب نظرائنا المغاربة قبالة سواحل شمال إفريقيا». وهو مقتنع بأن «هذا يسمح لنا بصقل مهاراتنا وبناء شراكة أقوى». وركز التمرين أيضا على سيناريوهات محاكاة أوضاع الأطقم العاملة على ظهر السفينتينواختبار تكنولوجيا وروابط اتصال بين البارجتين وطائرة هليكوبتر MH-60Sالتي تنتمي لسرب طائرات الهليكوبتر القتالية البحرية (HSC) 28.
وخلال السنوات الخمس الماضية ، زودت البحرية الملكية المغربية نفسها بأربع وحدات قتالية حديثة ، بدأت معها في تحول طويل ولكن مستمر ، مما يجعلها تذهب من قوة حماية المنطقة الاقتصادية الخالصة ( أو المنطقة الاقتصادية الحصريةالتي تمتد أمام الشريط الساحلي الواسع البالغ 3952 كيلومترا) لتصبح أسطولا يتمتع بالقدرة على مراقبة المحيطات وإجراء عدد متنوع من العمليات البحرية المعقدة.
في الوقت نفسه ، تواصل عناصر البحرية الملكية عمليات تدريب مكثفة ، معززة بمشاركتها في عدد متزايد من التدريبات متعددة الجنسيات ، مع القوات البحرية من الدرجات الأولى ، مثل البحرية الوطنية الفرنسية (MN) ، والبحرية الأمريكية والإسبانية ، كما تشارك عناصر البحرية الملكية في التمارين المشتركة و الثنائية والمتعددة الجنسيات ، مثلSaharan Express أو مبادرة 5 + 5Seaborder .